اعتبرت حركة لا للينكسيت دورة 72للجمعية
العامة للأمم المتحدة بمثابة فرصة ذهبية وفريدة من نوعها، لأنها أعادت بشكل غير مباشر
التفكير بشكل جدي في إعادة بناء هيئة الأمم المتحدة برمتها، وفق منطق جديد للهجرة التي
لها أبعاد متنوعة ودلالات متعددة.
ونقصد بها في هذا الإطار هجرة الأمم المتحدة
من بعض الأيادي، ونؤكد بعض الأيادي التي جعلت من المبادىء والقيم التي تقوم عليها منظمة
الأمم المتحدة مجرد شعارات، وأبقت عليها على هذا النحو لعدة عقود، والتي نأمل أن ينتقل
ضخ الروح فيها أي أن تصبح العلاقات الدولية تقوم على منظومة حقيقية لحقوق الإنسان،
ترعاها أيادي سياسية ترتدي أثواب ثقافية قادرة على ترجمة أهدافها النبيلة والسلمية
إلى واقع تنعم به جميع الأمم والشعوب،كما تحث على ذلك في عدة مناسبات جمعية الأمم المتحدة
والمملكة المتحدة.
عادل فتحي