adsense

/www.alqalamlhor.com

2017/09/26 - 12:59 ص

تكريسا لمنظومة القيم المتمثلة أساسا في التعاون والتضامن والاعتراف بالجميل  احتضن المدرج الثقافي مولاي سليمان  التابع  للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس  بعد زوال الخميس   21 شتنبر 2017  حفلا تكريميا على شرف  23 أستاذة وأستاذ  من الأطر الإدارية والتربوية الكفأة  على جليل أعمالهم وعظيم خدماتهم  
وخلال هذه المناسبة اعتبر د محمد دالي اللحظة اعتراف إنساني عميق واحتفاء جدير بأهل الفضل بما أسدوه للمنظومة من خدمات جليلة  كان أغلبها على حساب راحتهم بل في بعض الأحيان على حسب ما هو أعز لديهم  أسرتهم  وأبناؤهم  . وأضاف مدير الأكاديمية مخاطبا الأطر المحالة على التقاعد  " إنكم ستظلون مصدرا للاستشارة والخبرة الإدارية والتربوية   نظرا لما راكمتموه من تجربة خلال مساركم التربوي والإداري المتميز .  إنها قوة الزمن والتاريخ  يقول  د دالي  منبها إلى أن أبواب الأكاديمية والمديريات الإقليمية والمؤسسات التربوية وأحضان أطرها وموظفيها ستبقى مفتوحة أمام الجميع .
حضر حفل التكريم إلى جانب  مدير الأكاديمية و السيدتين المديرتين الإقليميتين والسادة المديرون الإقليميون  تمثيلية عن المعهد الثقافي الفرنسي بالرباط وفاس إلى جانب عدد من ضيوف الأكاديمية وشركائها المدنيين  ومديرات ومديرو بعض المؤسسات التعليمية من مختلف الأسلاك  فضلا عن
المكرمات والمكرمين وأسرهم
كما استمع الحضور إلى شهادات من الماضي المشترك الذي جمع المحتفى بهم ورفاقهم في العمل أبرزت خصالهم في الاستقامة والجدية في العمل،  معتبرة  في ذات الوقت  قيمة  التكريم  كتقليد حضاري ونهج  أرست الأكاديمية  ترسيخ  دعائمه . ورصدت  الشهادات  ما قدمته هذه الطينة النادرة والمعدن الثمين لا يصدأ  عبر مسارها كسجل حافل ومسيرة مهنية موفقة غنية يصعب حصرها في كلمات معدودة او دقائق . ليتأكد الجميع  أن أجيالا كاملة ستتذكرهم وتذكرهم بالخير "
ولعل أهم ما ميز  حفل الاعتراف والتكريم الذي يسر فقراته باحترافية عالية كل من محمد أوراغ وجمال الفريشة  تلك اللوحات الفنية الأصيلة  لفرقة لأحيدوس  الممزوجة بالرقصات  والتعابير الجسدية الجماعية   كما استمتع الحضور  بقصائد غنائية  لثلة من شعراء الأطلس المتوسط  تعبيرا عن الفرح الجماعي  .وهي وصلات  غنائية معبرة  تجاوب الحضور مع مضامينها المستقاة من وهج اللحظة  بفرح و انشراح بالغين . وتضمن البرنامج كذلك وصلة موسيقية على آلة البيانو  للفنان ذ الموسيقي بمؤسسة التفتح الفني توفيق علوي لمدغري  شكلت إلى جانب فقرات أخرى  رمزا للتفان والإخلاص والوفاء لسنوات طوال اقتطفها  المكرمون من حياتهم  حيث  شرف المهنة ونبلها ولرسالتها الإنسانية .
ونيابة عن المكرمات والمكرمين قدم ذ  محمد الموساوي شهادة اعتبر خلالها  الحفل التكريمي بسيط في ظاهره  غني في رمزيته ودلالته ،  لأنه عربون محبة ووفاء وإخلاص  وأيضا تحية تقدير واحترام لمرحلة من مراحل العطاء الوظيفي تميزت  بالتضحية ونكران الذات  ، وأشار إلى أن  الاحتفال التفاتة  نبيلة  من الأكاديمية التي عملت على   إرسائه كتقليد حضاري ، ونهج لا بد  من مواصلته وترسيخه . كما  أشاد فيها بكفاءة التدبير ومهارة التسيير لإدارة الأكاديمية   بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميدان التربية والتعليم.
المكرمات والمكرمون  وبحد تسليم الهدايا والسعفات .. لم يتركوا الفرصة تمر دون أن يخلدوها بصور للذكرى جمعتهم مع  مدير الأكاديمية والمديرات والمديرون الإقليميون وبزملائهم  أو بأسرهم   وسط حماس وبهجة الحضور.
لائحة المكرمات والمكرمين :
محمد الموساوي – عبد الغني رزوقي  - نجيب مهداوي-حسن بوعديلة- محمد لحسن اوشريف- حميد لوليدي لحكيم – محمد الجوهري – رشيدة الونجلي – أيت الحاج علي – أمينة أبو صابر – عبد الرحيم نويرة – علي الودادي – عبد القادر رياض – سعيد حميدي – أحمد الوارثي – محمد مكواز -  محمد لمسيح – محمد الشاوي – الحسين بوصوف – علي خرباش – محمد لمسيح – منعم عبد الرحمان