adsense

/www.alqalamlhor.com

2017/08/23 - 12:12 ص


توصلت جريدة القلم الحر  بشكاية من عائلة المعتقل بسجن خنيفرة حسين بلعايدي رقم الاعتقال 32344، تطالب فيها بفتح تحقيق فيما تعرض له مؤخرا قريبها من طرف ممرض السجن المحلي بخنيفرة، حيث تؤكد شكاية العائلة على أن هذا الأخير يتعامل بشكل متعال و يعتبر نفسه فوق القانون و لا يعترف بالمؤسسة التي يشتغل فيها، حيث رفض استقباله في مصحة السجن وخاطبه بكونه لا يعترف بإدارة المؤسسة السجنية وأن المكتب الذي يعمل فيه خاص به وحده، رغم أنه اشتكى له من ألم ومغص حاد على مستوى البطن لازمه إلى غاية زيارته للمرة الثانية لمستشفى السجن بالمساء، حيث تم إعطائه بعض المهدئات من طرف ممرضة المداومة، في الوقت الذي يوجد فيه طبيب السجن في عطلة سنوية.
و جاء في رسالة عائلة بلعايدي أنه تم ترحيله من سجن بوركايز بفاس في ظروف غير إنسانية، نحو مدينة خنيفرة رغم أن المدة المتبقية من عقوبته السجنية قصيرة جدا (حوالي شهر) و إصرار إدارة سجن بوركايز على الترحيل، رغم أنه تم تأجيله بسبب المتابعة الصحية لحالته، التي تستدعي مواكبة لدى اختصاصي في الجراحة (فتق على مستوى الصرة).
و تضيف الشكاية، أن النزيل كان ينتظر موعد زيارة الطبيب بفاس، ليفاجئ بممرض خنيفرة يخبره أن ملفه لا يتضمن أي موعد لزيارة الطبيب المختص.
الحسين بلعايدي الذي تؤكد زوجته في رسالتها للجريدة، أن حالته الصحية ليست على ما يرام، بعد الزيارة العقابية إلى مدينة خنيفرة هذا اليوم الثلاثاء 22 غشت، يطالب المنظمات و الهيئات الحقوقية و الإنسانية مساندته و الوقوف إلى جانبه في محنته، ويحمل المسؤولية في مآلات صحته إلى تعنت ممرض السجن المحلي بخنيفرة.