توفيت يوم أمس الثلاثاء 14 غشت الجاري الفارسة
حسناء المنتمية إلى سربة سيدي بنور بالمستشفى المحلي بمدينة الجديدة بعدما أصيبت إصابة
خطيرة، تسببت في كسور على مستوى العمود الفقري إثر سقوطها المفجع من فوق صهوة جوادها
الأسبوع الماضي، وهي في “طلقة التبوريدة” خلال احتفالات موسم مولاي عبد الله أمغار،
نواحي مدينة الجديدة.
حسناء، ابنة العشرين ربيعا، القادمة من
مدينة اليوسفية، امتطت صهوة جوادها، وعدلت جلستها، حاملة بيدها اليمنى البندقية، أما
اليسرى مثبتة على اللجام، ليبدأ الحصان الركض باتجاه نقطة وصول، كانت من المفترض أن
تنتهي بالزغاريت، إلى أن الأقدار أفقدت حسناء توازنها، وأسقطتها أرضا.
وحسب المعلومات التي حصل عليها “اليوم
24” من مصادر داخل المجلس البلدي في مدينة الجديدة، تفيد أن حسناء أصيبت إصابات خطيرة،
نقلت على إثرها للمستشفى المحلي بمدينة الجديدة، ووضعت في العناية المركزة، لمدة أسبوع،
قبل أن تسلم الروح إلى بارئها.
وشاركت الراحلة حسناء في الدورة الأخيرة
من موسم مولاي عبد الله أمغار، ضمن سربة سيدي بنور، هذه الأخيرة التي تعد من أبزر المشاركين
في الموسم كل سنة.
وكشفت مصادر، أن موسم مولاي عبد الله أمغار،
عرف احتجاجات كبيرة من طرف الفرسان المشاركين، بسبب سوء التنظيم والطريقة التي تم بها
توزيع الجوائز على السربات والفرسان في اليوم الأخير من الموسم.
وأضافت المصادر نفسها أن مهرجانات التبوريدة
عرفت ارتفاع في حوادث إصابة الفرسان، في الفترة الأخيرة، وكان آخرها تعرض فارس لإصابة
خطيرة في يده، أثناء مشاركته في عرض "التبوريدة"، خلال مهرجان أولاد فرج
الصيفي في نسخته الأول، وأدى هذا لحادث الذي نتج عن خطأ في إطلاق البارود من بندقية
الفارس إلى بتر إحدى يديه.