قدمت حركة لا للينكسيت تعازيها الحارة لأسر
ضحايا الأعمال الإرهابية، التي ارتكبت بإسبانيا وفلندا، كماتؤكد أنها كانت تنتظر الهجوم
الإرهابي بالبلدين معا وبصفة عامة بأرروبا، لأنها أي حركة لا للينكسيت على علم بمن
ساهم في هذه العمليات الإرهابية سلفا، وممن سيساهم مستقبلا وفق مقاربة اللسانيات وغيرها
من المقاربات الفرعية المرتبطة بها، التي من شأنها أن تكون منتجة في مكافحة الإرهاب
والوقاية منه في حالة تفادي ما
ينبغي تجنبه، حفاظا على الكرامة وغيرها.
فلا زال الإرهاب كعمل إجرامي من السهل فهمه،
لكن من الصعب تحديد تعريف له، ورغم ذلك فقد حان الوقت لمحاولة تعريفه وتحديد أسبابه
الحقيقية، انطلاقا من ثقافة الإعتراف التي وحدها من شأنها أن تعين الأمم والشعوب على
السير على درب السلم والأمن الدوليين، إعتمادا على ميثاق جديد لهيئة للأمم المتحدة،
ينهل طبعا من القديم إلى جانب الإتفاقيات الدولية اللصيقة به والاحقة له
.
وللإشارة، فالحرب ضد الإرهاب والتطرف العنيف
لا جدوى منها إذا لم تكن جزأ فقط من الحرب ضد الجريمة بجميع أشكالها والوقاية من العود
وفق تنمية شاملة ومستدامة.
الاستاذ عادل فتخي