أوردت يومية الأخبار، أن مجموعة من جمعيات
المجتمع المدني دخلت على خط فتاة من مدينة فاس استنجدت بها، نظرا للنفوذ الكبير الذي يتمتع به الشخص الذي ادعت
أنه اعتدى عليها وعرضها للاغتصاب وافتضاض بكارتها مما نتج عنه حمل، والذي هو أحد أبناء
زعيم حزب الاستقلال حميد شباط.
وحسب ذات الورقية ، فإن
مؤازري الضحية أقنعوها بتقديم شكاية إلى القضاء، ستكون معززة بالتحاليل الجينية التي
تكشف والد الجنين الذي في بطنها.
وذكرت المشتكية أنها تعرضت للاغتصاب في
نفس الإقامة التي يملك بها البرلماني، نوفل، شقيق المشتكى به، ورئيس الجماعة القروية
“البرارحة” بنواحي اقليم تازة، شقة بإحدى الاقامات بشارع مولاي رشيد بفاس.
ونشر محمد أعراب، شريط فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يتضمن مفاوضات جارية لاحتواء
الفضيحة، فيما دخلت أطراف أخرى لممارسة الضغوطات للتستر على القضية.
ومباشرة بعد الفضيحة، تضيف الجريدة نفسها،
انتقل نجل شباط من تطوان الى فاس مقاطعا عطلته، واتصل بالفتاة من أجل التفاوض معها
لإجهاض الحمل وسحب ملفها من الجمعيات والتراجع عن أقوالها.