كشفت مصادر استقلالية لموقع "اليوم
24" أن حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال أوضح لعدد من رؤساء الروابط المهنية
التابعة للحزب، الذين عقدوا لقاء معه من أجل إقناعه بسحب ترشيحه للأمانة العامة للحزب
أن سبب استهدافه يعود إلى عدم انخراطه في مؤامرة 8 أكتوبر، التي قال إنها كانت تستهدف
سد الطريق على قيادة حزب العدالة والتنمية للحكومة.
وأشار شباط إلى أن الاجتماع، الذي عقد في
منزل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 8 أكتوبر كان هدفه جر حزب
الاستقلال إلى التموقع ضمن المعسكر المضاد لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران
مقابل إعلان البام قائدا للحكومة.
وكشف شباط أنه، مباشرة بعد انتهاء لقاء
8 أكتوبر، استشار الراحل امحمد بوستة، وعباس الفاسي، وأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب
فنصحوه بالتموقع إلى جانب حزب العدالة والتنمية، وهو ما يؤدي ثمنه إلى حدود الساعة،
بحسبه.
من جهة أخرى، هدد شباط بكشف مزيد من أسرار
ما وصفها بمؤامرة 8 أكتوبر، إضافة إلى أسرار أخرى لاتزال في جعبته، إلا أن مصادر استقلالية
قللت من أهمية ذلك، معتبرة أنه انتهى.