نفى عبد المولى عبد المومني رئيس التعاضدية
العامة لموظفي الإدارات العمومية، الإشاعات التي راجت حول استدعائه للمثول أمام الفرقة
الوطنية للشرطة القضائية، للتحقيق معه في في وثائق تخص التعاضد الإفريقي، وكذا الأخبار
الزائفة عن اعتقاله أو البحث عنه من قبل ذات الفرقة، مؤكدا أنه لم يتلق أي استدعاء
رسمي أو شفوي من أية جهة، مشيرا إلى أن ما تم الترويج له عار من الصحة.
واعتبر رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات
العمومية، أن مثل هذه الأخبار الزائفة تضرب سمعة المغرب، وتوجهاته داخل الاتحاد الإفريقي،
التي مافتئ الملك محمد السادس يوليها أهمية بالغة، موضحا أن بعض الأقلام المأجورة ومن
يسيرون ضد المصالح الحيوية للبلاد، التي اختارت التوجه الانفتاحي على إفريقيا والعودة
للبيت الإفريقي والاشتغال من أجل التنمية الشاملة في إفريقيا، وراء هذه الإشاعات.
وتساءل رئيس التعاضدية، إذ كيف يمكن التحقيق
في وتائق التعاضد الإفريقي، دون الرجوع إلى ذوي الاختصاص للتحقيق في العملية، والذين
من ضمنهم وزارة الخارجية، وسفارات الدول 20 الممثلة في التعاضد.
وختم عبد المولى أن هذه الإشاعات في هذا
الظرف بالذات، قد أثيرت لأغراض كيدية وسياسية، تحمل في طياتها جانبا مبهما لايمكن معرفة
أسبابها إلا مبدعوها.