أصدر وزير الصحة قراره رقم 3865 بالجريدة
الرسمية للمملكة بتاريخ 8 شوال 1438 الموافق
3 يوليوز 2017، القاضي بالاعتراف الأكاديمي بدبلوم ممرض مجاز من الدولة، كإجازة
وطنية تخول لصاحبها إمكانية التسجيل بسلك الماستر بالمعاهد العليا للمهن التمريضية
وتقنيات الصحة التابعة لوزارة الصحة، بعد مخاض عسير ومسلسل نضالي ماراطوني خاضه الممرضون
المغاربة، تحت يافطة "حركة الممرضات والممرضون من أجل المعادلة العلمية و الإدارية"
منذ غشت 2015.
وفي تعليقه على هذا القرار، اعتبر الممرض
خليل رفيق عضو المجلس الوطني لذات الحركة، أنه تفاجأ مرة أخرى برعونة وزير الصحة والحكومة
المغربية، بعد مصادقتهما على قرار يعطي الحق فقط التسجيل بسلك، وحرمان الممرض من حقه
في تسوية وضعيته كاملة بشقيها العلمي و الإداري دون نقصان
..
وتساءل نفس المتحدث، كيف يعقل أن يتخرج
ممرض بعد حصوله على الماستر وهو لازال قابعا بالزنزانة 9 ؟وهل يوجد في العالم من هو
حاصل على إجازة وطنية بالسلم التاسع؟، مردفا أن الممرض كان ينتظر معادلة علمية لدبلومه،
تمكنه من التسجيل بسلك الماستر سواء بمعاهد الصحة أو بالجامعات المغربية.
وأكد متحدث جريدة القلم الحر، أن الممرضات
و الممرضين سيواصلون الاحتجاج، حتى انتزاع كافة حقوقهم المشروعة ابتداء من الأسبوع
المقبل، حيث موعد الحركة مع اعتصام أمام وزارة الصحة بالرباط لمدة 5 أيام، يتخلله إضراب
عام في القطاع الحيوي يومي 12 و 13 يوليوز المقبلين، وكذا مسيرة الوزرة السوداء يوم
13 من نفس الشهر، كتعبير عن حجم السخط والاحتقان الذي يؤثث فضاء المستشفيات والمراكز
الصحية المغربية.
ورغم فصل الصيف والإقبال على العطل الإدارية
من أجل الراحة و الاستجمام، سيكثف الممرض المغربي من احتجاجاته خلال شهر غشت المقبل
باضراب وطني اخر بقطاع الصحة ايام 9 و 10، في انتظار إعلان خطوات أكثر جرأة مباشرة
بعد عيد الأضحى، واستعدادا لمقاطعة امتحان السلم العاشر خلال شهر شتنبر المقبل.