تداولت مجموعة من الصفحات بمواقع التواصل
الاجتماعي الموريتانية فيديوهات، تظهر الوضع
الخطير الذي تعيشه مخيمات المحتجزين بتندوف
داخل التراب الجزائري، إثر اندلاع حرب عصابات بين تجار المخدرات.
وتوثق الفيدوهات والصور المتداولة بكثرة،
استعمال رجال العصابات سيارات رباعية الدفع، وكذا عدد من أنواع الأسلحة من بينها الأسلحة
البيضاء، كما تكشف التدوينات والتعليقات حالة الرعب، التي يعيشها سكان مخيمات العار،
نتيجة سياسة غض الطرف الذي تنهجها قيادة الجبهة الانفصالية، وجنرالات الجزائر المستفيدون
بشكل مباشر من قسط وفير من عائدات تجارة المخدرات بالصحراء، وذلك على حساب أمن المحتجزين.
ويذكر، أن حالة الإنفلات الأمني التي تعود
لحروب عصابات المخدرات، هي امتداد لأخرى نشبت منذ زهاء الشهر بولايات مختلفة بتندوف،
آخرها تلك التي عمت منطقة اغوينيت يوم الإثنين الماضي.