adsense

/www.alqalamlhor.com

2017/07/27 - 11:41 م


أكد السيد محمد الصقلي الحسيني عضو المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ومندوب الجماعات المحلية بجهة فاس ـ مكناس، أن التعاضدية العامة ستعمل جاهدة على إرضاء وتلبية احتياجات  %40 من المنخرطين المتبقين الذين تحفظوا على خدمات التعاضدية العامة، مضيفا أن الدراسة الأخيرة التي أنجزتها التعاضدية العامة مكنتها من الإطلاع الجيد، على مكامن النقص الذي دفع بالمتحفظين إلى عدم التجاوب، الشيء الذي حسب رأيه سيدفع السيد الرئيس والمجلس الإداري إلى العمل والسرعة لإدماج الثلث الباقي داخل التعاضدية العامة، وفق السياسة التي ينهجها المجلس الإداري، وكما سبق وأن صرح بذلك السيد الرئيس عبد المولى عبد المومني رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم الثلاثاء 25 يوليوز بفندق سوفيتيل بالرباط، بحضور أعضاء المجلس الإداري وبعض أعضاء من الاتحاد الإفريقي للتعاضد، ووسائل الإعلام، حيث سلط الضوء فيها على حصيلة الأسدس الأول لسنة 2017 لعمل التعاضدية العامة، بعد البحوث والدراسات والاستطلاعات التي أظهرت نتيجة العمل الذي قامت به التعاضدية لمدة ثماني سنوات، أن 60% من المنخرطين داخل التعاضدية وذوي حقوقهم راضين كل الرضى عن الخدمات التي تقدمها التعاضدية العامة، كاشفا في ذات الندوة، أن التعاضدية دفعت كمقابل لمجموع التعويضات المسداة لهم بما فيها ملفات المرض ومنح التقاعد ومنح الوفاة، ما يزيد عن 8 ملايير و500 مليون سنتيم لمنخرطيها بعدما بلغ سنة 2008 ،7 ملايير و 800 مليون سنتيم أي بمعدل تطور بلغ 8 %.
وعبر الصقلي لجريدة القلم الحر، عن فخره واعتزازه بالمجهودات التي يبدلها الرئيس عبد المولى عبد المومني وأعضاء المجلس الإداري، وما حققوه من نجاحات باهرة في الميدان الاجتماعي وطنيا وقاريا، مستدلا بالالتحاق المنخرطين الذي وصل إلى عدد مليون و500 ألف منخرط، منهم %60 راضين كل الرضى على الخدمات التي تقدمها التعاضدية العامة، مؤكد أن هذا لم يأت من فراغ وإنما جاء على ضوء سياسة القرب واللامركزية والجهوية التي تنهجها التعاضديية العامة، حيث تم فتح بشراكة مع السلطات المحلية بأقاليمنا الجنوبية وبمناطق نائية، ما يزيد على 54 مكتب إداري للقرب، من أجل استقبال ملفات المرض للمنخرطين وذوي حقوقهم ومنح التقاعد والوفاة..
وولم يفوت محدثنا الفرصة، ليشيد بموظفي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية مركزيا وجهويا وإقليما، منوها بتفانيهم وجهودهم المضطردة خدمة للمنخرطين، داعيا المنخرطين أنفسهم إلى عدم الانصياع  إلى كيد مستهدفي التعاضدية العامة، الذين قرر المجلس الإداري القطع معهم لفسادهم، والذين تبخرت أحلامهم في الرجوع إلى هذه المؤسسة الاجتماعية.
وأشار عضو المجلس الإداري، إلى أن هؤلاء الفئة غير واعين بترويجهم لمثل هذه الاشاعات والمزاعم انما يضربون سمعة المغرب، وتوجهاته داخل الاتحاد الإفريقي، التي مافتئ الملك محمد السادس يوليها أهمية بالغة، محذرا  من يسيرون ضد المصالح الحيوية للبلاد، التي اختارت التوجه الانفتاحي على إفريقيا والعودة للبيت الإفريقي، والاشتغال من أجل التنمية الشاملة في إفريقيا.