اعتصم عدد من الموظفين الحاملين لشهادات
عليا صباح اليوم الإثنين 17 يوليوز، امام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، للمطالبة
بإعادة الإعتبار، وتمكينهم من حقوقهم والإستجابة لجملة من مطالبهم.
وقال كمال سعيد المنسق الوطني للتنسيقية
المستقلة للموظفين حاملي الشواهد غير المحتسبة بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل،
"إن هذه المحطة التصعيدية تأتي على شكل اعتصام سيمتد ليومين بعد استنفاذ جميع
الوسائل الأخرى من وقفات ومراسلات لما يزيد عن 6 سنوات، وكذا على إثر الإحتقان الذي
تعرفه هذه الفئة".
واضاف المتحدث، في تصريح لـأحد المواقع،
أنه لا يعقل أن يرجع مكتب التكوين المهني ميزانية إلى الخزينة العامة للدولة على حساب
حقوق بسيطة لعدد من الموظفين الحاملين لهذه
الشهادات، مشيرا إلى أن هذه المحطة الإحتجاجية هي من أجل إيصال صوتهم إلى وزير التربية
الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي محمد حصاد، للتدخل لإيجاد حل جذري لهذه الفئة.
وشدد كمال سعيد، على أن التنسيقية مستعدة
لخوض اشكال احتجاجية تصعيدية أخرى انطلاقا من الموسم التكويني المقبل، مشيرا إلى ان
عدد المتضررين لا يتجاوز 320 موظفا”.
وخلال الإعتصام ردد المحتجون شعارات قوية
كما رفعوا لافتات كُتبت عليها مطالبهم، إضافة إلى لافتات أخرى عليها صور الملك محمد
السادس.