adsense

/www.alqalamlhor.com

2017/07/25 - 8:06 م


توصلت جريدة القلم الحر من مصادر عليمة، بخبر وفاة رضيع حديث الولادة بقسم الولادة بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس ليلة الجمعة/السبت 21/22 يوليوز 2017 ، بعد تدهور حالته الصحية بذات المصلحة و هو ما خلق جو من الهلع و الصياح من طرف أب و عائلة الرضيع صبيحة السبت، و لولا تدخل عناصر الأمن الخاص لحدث ما لا يحمد عقباه.
و للإشارة أيضا، فإن القسم المذكور بذات المستشفى شهد نهار يوم الجمعة المنصرم أي 12 ساعة قبل وفاة الرضيع، وفاة امرأة حامل بعد الوضع مباشرة بعد خضوعها لعملية قيصرية، حيث تم إنقاذ الوليد في حين فارقت الحامل الثلاثينية و الأم لخمسة أبناء الحياة بسبب نزيف حاد، لم ينفع معه تدخل الطاقم الطبي بالمركب الجراحي الولادة، لاأن المرحومة حلت بالمستشفى في وضعية حرجة جدا، وفق مصادر عاينت هذه الحالة. بين كل هذا و ذاك، و رغم حيازة قسم الولادة بالمستشفى الجهوي الغساني على رتب متقدمة في تصنيف أحسن مصالح الولادة بالمملكة، فإن وفيات الأمهات و الرضع يطرح أكثر من علامات الاستفهام حول الوضع الحقيقي لهذه المصلحة و لصحة الأم و الطفل عموما، و هو ما يتطلب تدخل مستعجل لمصالح وزارة الصحة لتصحيح هذه الوضعية الشادة، حتى لا تتحول لحظات الفرح للحظات الحزن.
من جهة أخرى، أشارت مصادر نقابية موثوقة أن مصلحة الولادة بالمستشفى المذكور شأنها شأن باقي المصالح الأخرى، تعرف نقصا فظيعا خاصة في الأطر التمريضية بمختلف تخصصاتها، بالإضافة إلى تزايد نقص الأطر الطبية و منها أطباء الولادة بعد، حصول أحدهم على إذن مغادرة الوظيفة العمومية دون تعويضه، و يبقى السؤال: القطاع الصحي ببلادنا الى اين؟؟