adsense

/www.alqalamlhor.com

2017/07/07 - 12:25 م


نظمت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية  والتعليم العالي والبحث العلمي صباح  يوم الثلاثاء 4 يوليوز 2017 تعبيرا عن رفضها التام لما أسمته المقاربة الأحادية في تدبير ملف الحركة الانتقالية، داعية الوزارة إلى الالتزام بمقتضيات المذكرة الإطار المنظمة لهذه الحركات، معتبرة أن أي تغيير لا يخدم نساء ورجال التعليم في ضمان الاستقرار الاجتماعي والمهني خروجا وتجاوزا لهذه المذكرة.
الوقفة التي حشد لها المئات من نساء ورجال التعليم الذين حجوا بكثافة إلى العاصمة الرباط من مختلف ربوع المملكة، عرفت تدخلا أمنيا نتج عنه مصادرة واحتجاز كل الأجهزة الصوتية، الأمر الذي دفع بالمحتجين إلى رفع شعارات قوية ومنددة  بما وصفوه "الشوهة" التي تتسبب فيها بعض الجهات لقمع كل المظاهرات والاحتجاجات السلمية، مطالبين برحيل الوزير "حصاد"، ومرددين شعار "يا حصاد يا وزير... يا صدمة الجماهير".
وردا على هذا التدخل قال عبد الإله دحمان الكاتب العام للنقابة المذكورة مستعملا مكبر صوت جديد جلبه أتباعه، أن "الوقفة نجحت إلى درجة لم نكن نتوقعها، وأقول أنه إذا اعتديتم على أجسادنا سنتداوى، وإذا اعتديتم على نضاليتنا سنزداد نضالا، وإذا صادرتم أجهزتنا فإن المناضلين سيتطوعون من جيوبهم وسيشترون أجهزة أخرى، ولكن لن تختطفوا منا المواقف هذا هو العهد بيننا وبين نساء ورجال التعليم وسنسعى للكرامة والحرية والعدالة"، مضيفا أن مثل هذه التصرفات لن تمنع نقابته ومناضليها من الدفاع عن حقوق ومكتسبات نساء ورجال التعليم وفي مقدمتها الحركات الانتقالية التي طالب بضرورة احترامها للمذكرات القانونية المنظمة لها. وقال عبد الاله، “حتى لو اختطفتم الكاتب العام سنتصدى للفساد”، مؤكدا أن أسلوب وزارة الداخلية لن ينفع في تدبير قطاع التربية الوطنية، كما هدد الكاتب العام لذات النقابة “بإشعال الأقاليم كلها رفضا للتدابير المرتجلة والانفرادية التي يدبر بها وزير التربية الوطنية الحركات الانتقالية لنساء ورجال التعليم التي لازالت الوزارة غير قادرة على إعلان نتائجها.