نظمت الآمم المتحدة في مقرها بمدينة نيويورك
بالولايات المتحدة الأمريكية مؤتمرا دوليا لمواجهة التحريض على العنف، والذي اعتبر
الأول من نوعه بالنظر للمشاركة الفعالة لقادة دينيين، بغية محاولة إطلاق خطة عمل تصب
في تحقيق الغرض المنشود، وقد تمت الإشارة إلى تبعات الإعلام الغير المسؤول إلى جانب
التنويه ببعض التجارب في هذا الإطار غيرها من المحاور.
وفي نفس السياق، ترى حركة لا للينكسيت أن
مواجهة التحريض على العنف يقتضي الوقاية منه أيضا، مع الفصل والتمييز بين العداوة والظلم
نظرا لما لهما من دلالات دينية، ينبغي وضع اليد عليهما لإحتوائهما، خاصة وأنهما لا
يبرران التحريض على العنف مع العمل مستقبلا على تناولهما بالتدقيق والتشريح وذلك لارتباطهما
بموضوع المؤتمر، خدمة للسلم والسلام الدوليين كتحصيل حاصل لمقاصد الأديان.
وستظل التنمية المستدامة على جميع الأصعدة
وبجميع الأشكال الوسيلة الناجعة لتبديد العداوة بجميع أصنافها والظلم بجميع ألوانه.
ذ/ عادل فتحي