"لا حركة لا تسوية.. الاستاذ في الهوية"،
"ياحصاد يا وزير.. ياصدمة الجماهير"، "الاقصاء لن يدوم.. والحركة حق محتوم".... كانت هذه بعض الشعارات
التي رددها المشاركون والمشاركات في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الجامعة الوطنية
لموظفي التعليم أمام مقر أكاديمية التربية والتكوين لجهة فاس - مكناس صبيحة يوم أمس
الثلاثاء 13 يونيو 2017.
هذا وقد تميزت الوقفة بحضور مكثف تجاوز
450 مشاركا من أعضاء المكاتب المجالية ومختلف المنخرطين بربوع الجهة، استجابة لبيان
المكتب الجهوي لنفس النقابة، الرافض لنتائج الحركة الجهوية التي وصفها بالهزيلة، والذي
أكد على وجوب احترام الاختيارات المعبر عنها في طلبات المشاركة، معلنا تضامنه المطلق
مع الأساتذة(ات) المشاركين في الحركة االمبدئية للأساتذة(ات) المنتقلين إلى المديريات
الإقليمية بالجهة، وذلك من خلال تعيينهم في المناصب الجهوية، الذين حرموا أثناء هذه
الحركة من حقهم في الانتقال إلى مناصب أُعلنت فيما بعد شاغرة للتوظيف فيها بموجب عقود،
خصوصا تلك المتواجدة في مناطق الجذب.
وطالبت نقابة "دحمان" من خلال
بيانها الصادر يوم 8 يونيو 2017، الوزارة بالاستجابة لطلبات الانتقال إلى هذه المناصب،
معلنة كذلك تضامنها المطلق مع أطر هيأة الإدارة التربوية المشاركين في الحركة الإدارية
للحراس العامين والنظار، الذين حرموا من الانتقال إلى مناصب شاغرة فعليا لم يتم إعلانها
للتباري أثناء هذه الحركة، كما طالبت الوزارة بتمكين هذه الفئة من حقها في الانتقال
إلى المناصب الشاغرة غير المعلنة.
وفي تصريح خص به الجريدة ، أكد الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم
بجهة فاس – مكناس أن قرار الوقفة جاء بعد وقوف المكتب الجهوي على ما سماه الارتباك
الواضح لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في ترسيخ
مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير حركية الأسرة التعليمية، وعلى رأسها مبدأ إنصاف الأساتذة(ات)
ذوي الاستحقاق، واستمرار سياسة الغموض الذي لازال يكتنف التصور الجديد للحركات الانتقالية
في مدخلاتها ومخرجاتها، مضيفا أن النقابة عازمة على اتخاذ كل الأشكال النضالية المشروعة
للتصدي لمختلف الآثار السلبية لهذه القرارات المجحفة والأحادية على وضعية نساء ورجال
التعليم بالجهة.