أفاد عضو المجلس الوطني ل"حركة الممرضات
والممرضون من أجل المعادلة"، أن اعتصام الممرضات والممرضون أمام مقر وزارة الصحة
تعرض للتفريق بالقوة، من طرف قوات الأمن بشكل ترهيبي وقمعي، قبيل آذان صلاة المغرب
بدقائق.
وأضاف
عبد الرحمان البقالي عضو المجلس الوطني للحركة، أن هذا التدخل خلف جوا من الرعب
والفر و الكر، بين عناصر الأمن وملائكة الرحمة المرابطين أمام مكتب وزير الصحة، في
اليوم الثاني من إضراب الانتفاضة.
وأشار قيدوم الحراك التمريضي بالمغرب، إلى
أن الحركة ستواصل الاحتجاج بطرقها السلمية، إلى حين إصدار قرار التسوية بالجريدة الرسمية
للمملكة المغربية، مؤكدا أن التدخل الأمني اليوم لن يزيد الممرضات و الممرضون إلا شجاعة
وإصرارا لتحقيق كرامة الأطر التمريضية، التي غادرت تحت القمع مقر وزارة الصحة في اتجاه
شاطئ لوداية، حيث تناولوا وجبة الإفطار.
وكشف البقالي الممرض المختص في الأمراض
العقلية، أن الحركة ستجتمع يوم 10 يونيو الجاري، لتقرير مصير حراكها الذي سيكون أكثر
تصعيدا في ضل عدم تفاعل الوزير التقدمي مع مطالب الممرض المجاز، ونهجه لسياسة الآذان
الصماء بعد رفضه الاجتماع مع حركة الممرضات و الممرضين، رغم توصله بأكثر من ثلاث طلبات
اللقاء، ضاربا عرض الحائط لكل الأعراف والممارسات الديمقراطية السليمة، وغير مبال بآهات
وأنين ومعاناة المرضى، بسبب الإضرابات المتوالية والاحتقان السائد بالمنضومة الصحية،
التي ازدادت سوء في عهده .
كما أشاد متحدث جريدة القلم الحر، بالموقف
الإنساني الراقي لفرع الحركة بمدينة خنيفرة، على تعليقه الإضراب من أجل تقديم العلاجات
للمصابين، جراء انقلاب حافلة للركاب قرب المدينة.
كما أثنى المتحدث ذاته على المكاتب الاقليميه و الجهوية
للنقابات الصحية، التي آزرت وساندت الممرض في محنته في وقت تم خذلانه من طرف المكاتب
الوطنية للنقابات الصحية بالمغرب.