adsense

/www.alqalamlhor.com

2017/06/13 - 12:18 ص


صادق المكتب الوطني لمنتدى الشباب المغربي للالفية الثالثة على اختيار الخبيرة السيدة عزيزة العواد في مجال السياسات الاجتماعية و الاقتصاية و التنموية منسقة وطنية للمنتدى بالنظر إلى عطاءها المتميز  في مجال قضايا الشباب و معرفتها الجيدة بالحاجات الأساسية والمطالب الملحة لهذه الشريحة خاصة وأنها كانت خبيرة البنك الدولي في إعداد الاستراتيجية الوطنية المندمجة  للشباب.
تتوفر على تجربة كبيرة ومتعددة بتراكمات متنوعة  لمدة عشرين سنة كخبيرة في مجال التنمية البشرية.
عضوة اللجنة الوطنية لمنتدى الشباب المغربي للالفية الثالثة منذ سنة 2001
عضوة سابقة ضمن شبكة الخبراء في مجال التنمية البشرية سنة 2005
لها اسهامات في اعداد العديد من الاستراتيجيات  و المساعدة التقنية و التكوين  في مجال محاربة الفقر و الحماية الاجتماعية و تقوية  دور المجتمع المدني و في مجال الشباب .
عملت مع مؤسسات وطنية ودولية (التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والبنك الإسلامي للتنمية، المرصد الوطني للتنمية البشرية، والبنك الدولي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي).
 كان  لها الدور الكبير في المؤتمر الدولي  الثاني للشباب الذي انعقد في الدار البيضاء  سنة 2003المنظم من طرف منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة و منظمة طفل السلام العالمي  و المهرجان الرابع لمنتدى الشباب المغربي للالفية الثالثة 2004 في دعم مشاريع جمعيات على مستوى العديد من جهات المملكة من خلال دورها في الوساطة المالية و إعداد المشاريع فضلا على تجربتها الميدانية  في الدعم والمساعدة التقنية في مجال التنمية وتنفيذ المشاريع وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعديد من الجمعيات و التعاونيات وإسهامتها في عملية التشبيك الجمعوي ودورها في تقديم الخبرة التنموية من خلال مكتب الدراسات و الاستشارة  Act side Consulting
 وينتظر من مهمتها الجديدة أن يكون هناك تفاعل جدي من طرف الفاعلين الحكوميين و المؤسسات العمومية والقطاع الخاص و المؤسسات الدولية و المجالس المنتخبة على المستوى الترابي مع قضايا جوهرية ذات صلة بالشباب من أجل الإسهام الجماعي إلى جانب العديد من المنظمات الشبابية في تقليص حجم مشاكلها لتجاوز  وضعية التأزيم الاجتماعي والاقتصادي التي تعترض هذه الشريحة المهمة داخل المجتمع و تقوية أدوارها في مسار التنمية  وتعزيز إشراكها و مشاركتها في التنمية المجتمعية لمواجهة العديد من التحديات وطنيا وإقليميا و إفريقيا ودوليا.