علمت جريدة القلم الحر من مصادرها بمدينة
الجديدة، أن بعض الهيئات المدنية و الحقوقية، قد سجلت تعاطفها مع قائد جماعة سيدي اسماعيل
المعتقل بسجن سيدي موسى بالجديدة، على خلفية اتهامه بتلقيه لرشوة.
الهيآت المتضامنة، اعتبرت ما تعرض له القائد
مؤامرة حيكت ضده لكونه، لصرامته ومحاربته بلا هوداة للبناء العشوائي و استغلال الملك
العام، لذا تم الإيقاع به حسب رأيهم، بتلك الطريقة التي تم اقتباسها مما وقع لباشا
فاس، مؤكدة أن حالة التلبس التي تم الاستناد عليها لوضع القائد تحت الحبس الاحتياطي
غير ثابتة، مادام القائد قد انكر المنسوب إليه، وأن المبلغ الذي تلقاه يعد بمثابة عربون
عن بيع سيارته ليس إلا.
وأكد المتضامنون تعاطفهم مع القائد مطالبين
النيابة العامة بتعميق البحث في النازلة.
وللتذكير فإن قائد قيادة زاوية سبت سايس
الخاضعة لدائرة سيدي اسماعيل بإقليم الجديدة، يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي
سيدي موسى، بتهمة تلقيه رشوزة من مواطن قصد إنجاز مهمة من حق هذا الأخير، وقد تم تحديد
يوم الخميس 25 من الشهر الجاري لأولى جلسات محاكمته، بعدما رُفض طلب دفاعه في الحصول
على السراح المؤقت.