التواصل والشراكة عنوان الاستنارة.....الانفراد
والأحادية عتاقة في الأفق وعور في الإدارة"، بهذه العبارات عنونت الجامعة الوطنية
لموظفي التعليم بصفرو بيانها الصادر يوم الثلاثاء 16 ماي 2017، والذي عبرت من خلاله
وبلهجة شديدة، عن تدني مستوى التواصل لدى المديرة الإقليمية من خلال تجاهلها لبيانات
ومراسلات مكتبها الإقليمي.
واستنكرت النقابة، ما سمته "الخرق
السافر" لمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، من خلال عدم الإعلان عن المناصب الشاغرة
الخاصة بالحراسة العامة في الحركة الانتقالية لأطر الإدارة التربوية، مثمنة لبلاغ مكتبها
الجهوي حول الحركات الانتقالية.
كما حذرت نقابة "دحمان"، من تكرار
"المداهمات" التي وصفتها بالخارجة عن أدبيات المهنة، وأعراف اللياقة لمراكز
الامتحان من طرف المديرة الإقليمية دون استعمال الشارة "البادج"، معتبرة
ذلك ضربا صارخا لمبدأ احترام القوانين وإعطاء القدوة في الالتزام بالشروط التنظيمية
لهذه المراكز، منبهة إلى عدم معاودة الأخطاء المهنية الفادحة، التي وقعت في امتحانات
الباكالوريا، حيث تم استفسار أساتذة وهم في وضعية قانونية أثناء الامتحانات، ومنهم
من كان في وضعية المراقبة، يضيف البيان.
واستنكر المكتب الإقليمي من خلال البيان،
الذي توصلت الجريدة بنسخة منه التدخل لعرقلة الشراكات الموقعة، بين الثانويات التأهيلية
والمجلس الجماعي بصفرو، بمبررات اعتبرها ذات البيان واهية لا تخدم مصلحة التلميذ، مشيرا
إلى عدم تفعيل مسطرة المحاسبة في حق من أثبتت تقارير لجان التفتيش تورطهم في مجموعة
من الاختلالات والممارسات المشينة.
هذا وقد اعتبر البيان، أن استمرار المسؤولة
الإقليمية في نهج سياسة اللامبالاة والاستخفاف بمبدأ التشارك، هو إصرار على العيش خارج
الزمن الجديد الذي تشهده منظومة التربية والتكوين، ملفتا الانتباه إلى مبادرة الوزير
"حصاد" وبدعوة منه إلى عقد لقاءات تواصلية مع المركزيات النقابية الأكثر
تمثيلية في أولى أيامه على رأس الوزارة.