لاقتراب مرور الذكرى الثانية لخروج حركة
الممرضات والممرضين من أجل المعادلة الإدارية والعلمية لدبلوم الدولة في التمريض، أفاد
"سفيان البرنوصي" عضو اللجنة التنفيذية بأن اجتماع المجلس الوطني للحركة،
المنعقد يوم السبت الماضي 20 ماي بمدينة فاس، قرر إعلان الانتفاضة ضد وزير الصحة، الذي
ما فتئ يلتجئ حسب تعبيره لأسلوبه الماكر المبني على الكذب و تغليط الرأي العام.
وتساءل عضو اللجنة التنفيذية، اذ كيف يعقل
أننا منذ رمضان 2015 ونحن بالشارع ولم نتلق أي رد فعل من طرف الحسين الوردي، وبعدما
وجهنا له أسبوع الانذار الأخير لم يحرك ساكنا، و لهذا يضيف "سفيان" نحن مظطرين
لتنفيذ الأشكال النضالية المفتوحة، ابتداء بالإضراب لمدة 72 ساعة ايام 5 و6 و7 يونيو
القادم، مع الاعتصام الثاني أمام الوزارة خلال اليومين الأخيرين من الإضراب، مع إمكانية
تمديد الاعتصام بشكل مفتوح حتى تحقيق مطالبنا المشروعة.
من جهته أشار "خليل رفيق"، إلى
خطورة الوضع، في ظل سياسة الآذان الصماء والرعونة من طرف الوزير التقدمي، الذي لا يعترف
بالديمقراطية والحوار وصون الحقوق لأصحابها.
وأضاف نفس المتحدث، أن على النقابات أن
تكون في مستوى التطلعات، محذرا إياها من أن تعيد الكرة كما حدث سنة 2011، بالتوقيع
على الاتفاق الشهير لخمسة يوليوز، كما دعاها إلى الوقوف وقفة الرجل الواحد إلى جانب
الممرضات والممرضين، لأنهم عصبها ورئتها التي منها يتنفسون.