adsense

/www.alqalamlhor.com

2017/05/22 - 10:09 م


تزداد معاناة المرضى المتوافدين على قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي  الغساني بفاس، حيث بالإضافة إلى الآلام والمرض الذي ينهك أجسادهم، أقر مصدر مطلع لجريدة القلم الحر، أن المستشفى المذكور تنعدم فيه أبسط آليات العمل، والتي أصبحت معطلة مثل جهاز الراديو لأكثر من ثلاثة أشهر، وكذلك الشأن بالنسبة لجهاز السكانير، الذي أصبح متقادما ومعطلا لما يزيد عن ستة أشهر، وغياب بعض التحليلات الطبية المستعجلة، وهو ما يدفع المرضى و غالبيتهم من الطبقة المعوزة، للتوجه نحو المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني للاستفادة من هذه الفحوصات، ومن ثم الرجوع لمستعجلات مستشفى الغساني لإكمال العلاج، و كل هذا من نفقة المرضى حيث لا توفر الإدارة سيارة إسعاف لهذا الغرض، ويظطر معها المرضى التنقل عبر الطاكسي الصغير.
و يضيف نفس المصدر، أن الموظفين العاملين بقسم المستعجلات يتعرضون بشكل يومي للسباب والشتم، بسبب عطالة هذه الأجهزة في وقت لا يحرك المسؤولون على القطاع بمدينة فاس ساكنا، تاركين المرضى في معاناتهم والموظفين في الواجهة يتحملون تبعات غياب المسؤولية ممن كلفوا بها.