بعدما إنتهك الزفزافي وعصابته الإجرامية حرمة اللمسجد والإعتداء على إمام الجمعة في إنتهاك خطير لحرمة المساجد،احتج عدد من المصلين وإنسحابهم أثناء تولي الإنفصالي الخطبة الجمعة ظهيرة اليوم الجمعة 26 ماي الجاري2017، وكذا في عدد من المساجد بمدينة الحسيمة وكذا في مناطق مجاورة للاقليم كبوكيدارن وإمزورن، والسبب تناول جل خطباء هذه المساجد دعوة للأولياء الشباب الطائش أن يتقوا الله في هذا لحراك الذي يدعو لتفرقة لأبناء الوطن الواحد .
وفي الوقت الذي اكتفى فيه عدد من المصلين بالانسحاب من المساجد أثناء الخطبة الزفزافي وأتباعة و بعض الشباب الطائش التابعين له،بعدما عرض الزفزافي إمام المسجد للخطر وأخد مكبر الصوت من يده ونعت الإمام بـالدجال وبوق الدولة المغربية و"استغلال الدولة للمساجد" لمهاجمة الحراك الريف، عبر توظيف أئمة تابعين لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية لتصريف خطاب مُعادي للحراك بخلفية دينية. في الوقت الذي نقل الخطيب مسجد حي ديور الملك بالحسيمة الى المستشفى ليتلقلى العلاج ، من تم أطلق الإنفصالي الزفزافي قرب محيط المسجد شرارة الفتنة رداً على مضمون الخطبة بـ"المطبلين للفساد"، مؤكداً ان الفتنة هي ان لا يجبد الشباب قوته، وأن يُهَجّر الشباب من موطنهم، بعدها أطلق ساقيه لريح مختفيا في لباس النساء كما أن هناك أخبار على إعتقاله.