محمد السادس يغادر أديس أبابا ويحل بجوبا في زيارة رسمية لجنوب السودان

حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل، بعد ظهر اليوم الأربعاء فاتح فبراير 2017 بجوبا، في زيارة رسمية لجمهورية جنوب السودان، وهي الأولى التي يقوم بها جلالته لهذا البلد الشرق إفريقي، ولدى نزول جلالة الملك من الطائرة بمطار جوبا الدولي، وجد في استقباله رئيس جمهورية جنوب السودان فخامة السيد سلفا كير ميارديت.

إثر ذلك، التحق قائدا البلدين بالمنصة الشرفية، حيث جرت تحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، بعد ذلك، استعرض جلالة الملك ورئيس جمهورية جنوب السودان تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته كل من مستشار الشؤون الإسلامية بجمهورية جنوب السودان ورئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الخارجية ووزير الأمن القومي، ووزير مكتبي رئيس الجمهورية ووزير الإعلام والاتصال ورئيس هيئة أركان الجيش وأعضاء السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد بجوبا.

إثر ذلك، تقدم للسلام على رئيس جمهورية جنوب السودان أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك، والذي يضم على الخصوص، مستشار صاحب الجلالة السيد فؤاد عالي الهمة، كما يضم الوفد السادة محمد حصاد وزير الداخلية، وصلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك بالنيابة، ونبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، وعزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري ووزير السياحة بالنيابة، ومولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة بالنيابة، والحسين الوردي وزير الصحة، وناصر بوريطة الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والجنرال دو ديفزيون عبد الفتاح الوراق المفتش العام للقوات المسلحة الملكية ، والجنرال دوبريكاد عبد الكريم محمودي مفتش مصلحة الصحة العسكرية وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، كما تقدم للسلام على جلالة الملك سفير صاحب الجلالة السيد محمد ماء العينين وأعضاء البعثة الدبلوماسية المغربية.

وخُصص لجلالة الملك استقبال حماسي كبير داخل المطار ، ميزته العروض الفنية التي أدتها عدد من الفرق الفلكلورية المحلية.وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية لمطار جوبا الدولي، تشكل الموكب الرسمي نحو إقامة جلالة الملك، وذلك وسط هتافات وتحايا حشود غفيرة من مواطني جنوب السودان، الذين حجوا بكثافة للترحيب بمقدم جلالة الملك متمنين لجلالته مقاما سعيدا بأرض جنوب السودان.