في إطار تزويد مختلف العناصر الأمنية بالزي
النظامي الجديد وتغيير لوازمها المهنية التي توفر مجموعة من الشروط التي تجعل رجل الأمن
يقوم بواجبه بارتياح تام، أقدمت المديرية العامة للأمن الوطني هذه المرة على تجهيز فرق الدراجين، وتعميم خودات جديدة على كافة الدراجين العاملين في مختلف الوحدات
الميدانية للشرطة، حيث تتميز خوذة الرأس الجديدة بتجهيزات متطورة، من أجل تمكينهم من
الإضطلاع بمهامهم النظامية في أحسن الظروف.
وأفاد بلاغ للمديرية، فقد عممت هذه الأخيرة
على كافة الدراجيين العاملين في مختلف الوحدات الميدانية للشرطة، خوذة رأس جديدة بتجهيزات
متطورة، لتمكينهم من الإضطلاع الأمثل بمهامهم النظامية.
وذكر المصدر، أنه تم التمييز بين كوكبات
الدراجيين الذين يعملون على متن الدراجات النارية ذات سعة المحرك الكبيرة، مثل شرطة
السير والجولان وكوكبات خفر الأسفار الرسمية، والتي تم تجهيزها بخوذات رأس مصنوعة من
ألياف عضوية خفيفة وتسمح باستيعاب قوة ضغط كبيرة، ومجهزة بشاشتين مدمجتين لحجب الأشعة
وتسمح بالرؤية في مختلف الوضعيات والأحوال الجوية، وموصولة بنظام للاتصال اللاسلكي
وبمنظومة للتهوية من جهات مختلفة، فضلا عن احتوائها على معايير أمان مرتفعة، تسمح بتثبيت
الذقن والرأس، بالإضافة إلى توفرها على ثلاث أحجام يتم التحكم فيها بشكل يتلاءم مع
مختلف قياسات الرأس.
أما النوع الثاني من خوذات الرأس، فتم تخصيصه
للدراجات ذات سعة المحرك المتوسطة، الموضوعة رهن إشارة الوحدات المتنقلة لشرطة النجدة
وكوكبات الدراجيين العاملين في دوريات الشرطة، وتتوفر هي الأخرى على واقية أمامية غير
قابلة للخدش وتتيح زاوية كبيرة للرؤية، ومعايير أمان مرتفعة لتثبين الذقن والرأس، فضلا
عن شاشتين مدمجتين لحجب الأشعة، وتجهيزات داخلية تتكون من مواد مضادة للبكثيريات والعرق
والحساسية، بالإضافة إلى اتصالها بمنظومة للاتصال اللاسلكي وتقنية البلوثوث.
وأكد البلاغ أن مسلسل تحديث اللوازم المهنية
الموضوعة رهن إشارة عناصر الشرطة لازال متواصلا، وسيشمل مختلف المعدات والتجهيزات الوظيفية
بشكل يسمح بتطوير وعصرنة آليات عمل الشرطي.