adsense

/www.alqalamlhor.com

2017/02/01 - 9:50 م


بعد الهزيمة التي أصيب بها الكيان الجزائري وحليفته جنوب إفريقيا ليلة أمس خلال عملية التصويت التى قطعت الشك باليقين ،39 دولة صوتت ب"نعم" للمغرب مقابل 10 دول تآمرت على المغرب وملك المغرب وشعب المغرب ،وبعد الإنتصارالتاريخي الذي سعى إليه جلالة {الملك  محمد السادس}ومرافقيه  لسنوات طويلة بعيدا عن  سياسة الحروب والتخريب ، لجأ المغرب تحت القيادة الرشيدة للعاهل المغربي الى الإصلاحات داخل المغرب وخارجه على بساط الدول الصديقة وجلب الإستثمار وفرض وجوده  بزرع السلم والسلام في العالم و ثقافة حقوق الإنسان الشيئ الذي جعل القادة الجزائريين يعيشون واقعا متوترا في مختلف المستويات الإقتصادية والاجتماعية والأمنية...في الوقت الذي كان فيه المغرب يبني مستقبلا زاهرا بين الأمم.

وفي يوم الخطاب التاريخي  تجاوزت رسائل الموافقة التي توصلت بها رئاسة الاتحاد الإفريقي بشأن استعادة المغرب لعضويته، ثلثي الدول الأعضاء التي تشكل المنظمة الإفريقية، وقد خلفت قرارات الموافقة التي تقاطرت على أجهزة الاتحاد صدمة قوية للجزائر وحلفائها في القارة الإفريقية، خاصة أن الجارة الشرقية  بدأت بشن حملة قوية لعرقلة عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وذلك بتحريك رئيسة مفوضية الإتحاد، الجنوب الإفريقية {دلاميني زوما}، التي اشترطت طلبا رسميا ثم تلته مناورات مفضوحة بتعطيل توزيع الطلب على الدول الأعضاء وصولا إلى محاولة الجزائر ابتزاز المغرب لتخليه عن دائرة حلفائه في إفريقيا مقابل دعم ترشيح وزير خارجية الجزائر، لرئاسة المفوضية الاتحاد الإفريقي، شريطة تسويات سياسية تنتهي بدعم الجزائر لعودة الرباط إلى المؤسسة الإفريقية. 

 لقد خسر أعداء الوحدة الترابية للمملكة رهان عرقلة عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بعد محاولات يائسة لتأجيل البث في الطلب المغربي إذ راهنت الجزائر من وراء هذه العراقيل على انتخاب رئيس جديد للمفوضية خلفا لجنوب إفريقيا، قبل أن يشغل المغرب مهامه داخل الاتحاد الإفريقي السبب الذي دفع الجزائر إلى محاولة جمع بعض الدول الإفريقية في مؤتمر فاشل حول الاستثمار في إفريقيا انتهى بإجراءات عقابية ضد منظميه اتخذتها الرئاسة الجزائرية كان من أبرزها إعفاء سفير الجزائر في باريس، ومقاطعة الحكومة للمؤتمر الفضيحة بسبب خلافات في دائرة باريس يغذيها الصراع حول السلطة.

 وكان الخطاب الملكي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمثابة صفعة قوية لأعداء الوحدة الترابية على رأسهم الجارة الجزائر و الدولة الوهمية البوليساريو مما أحبط سعي هذه الأخيرة داخل المنظمومة الإفريقية بعد تراجع وسحب عدد كبير من الدول الإفريقية ودول أخرى لاتينية الإعتراف بها.