adsense

/www.alqalamlhor.com

2017/01/16 - 2:01 م



نفت وزارة الصحة، اليوم الإثنين 16 يناير 2017، صحة ما نشرته بعض المنابر الإعلامية مؤخرا، حول "استعمال مواد تخدير مسروقة من مستشفى في صناعة 'الماحيا' "، و"العثور على أدوية منتهية الصلاحية بمستشفى سيدي سليمان"، و"إتلاف أكياس من الدم"، و"دراسة حول تلقيح النساء الحوامل ضد الأنفلونزا الموسمية"، و"صفقات مشبوهة للأدوية". 
وأوضح بلاغ للوزارة أنه بعد قيام لجنة تفتيش بزيارة للمستشفى الإقليمي بسيدي سليمان للبحث في موضوع تدبير مواد التخدير والإنعاش بمستشفى سيدي سليمان، تبين أن "خبر استعمال مواد تخدير مسروقة من مستشفى في صناعة "الماحيا" لا أساس له من الصحة بل مجرد كذب وافتراء"، مضيفا أن الشيء نفسه ينطبق على موضوع العثور على أدوية منتهية الصلاحية بنفس المستشفى، حيث ثبت أن الخبر كاذب.
وبخصوص "إتلاف 200 كيس من الدم تبرع بها المواطنون يوم الجمعة 6 يناير 2017 بالمركز الوطني لتحاقن الدم"، أشار البلاغ إلى أن الأمر يتعلق أيضا "بخبر كاذب، حاول صاحبه تعميمه على عدد من المنابر الإعلامية"، لافتا أن مدير المركز الوطني لتحاقن الدم "نفى هذا الخبر، في حينه".
وحول مقال "دراسة تلقيح النساء الحوامل ضد الأنفلونزا الموسمية في بعض مناطق المغرب"، ذكرت الوزارة أنها أصدرت يوم الجمعة الماضي بلاغا صحفيا أكدت من خلاله أن تلقيح النساء الحوامل ضد الأنفلونزا هي مسألة عادية معمول بها في المغرب، كباقي دول العالم، بتوصية من منظمة الصحة العالمية، مبرزة أن الأمر لا يتعلق بتاتا بتجريب لقاح جديد، ولا علاقة لهذه الدراسة بأية صفقة تجارية.
وتابع المصدر ذاته أن مقال "صفقات مشبوهة للأدوية تعجل باستدعاء مسؤولين بوزارة الصحة"، هو أيضا "خبر عار من الصحة ولا أساس له ولم يتم استدعاء أي مسؤول من الوزارة."
وذكر البلاغ أن وزارة الصحة "تفند وتنفي بشكل قاطع صحة هذه الأخبار والتعاليق التي نشرتها هذه المنابر الإعلامية، والتي تهدف إلى تغليط الرأي العام وتشويه صورة القطاع الصحي ببلادنا، من خلال تبخيس مجهودات وكفاءات المهنيين والمس بكرامتهم ومصداقيتهم".