توصلت جريدة القلم
الحر، بمراسلة من فرع فاس / سايس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى وزير الصحة تتعلق
بوفاة الرضيعة "إشراق عبير اشكاري" ذات الشهرين، والتي فارقت الحياة بالمركب
الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، يوم الجمعة 23 من شهر دجنبر الماضي، بسبب
"سير واجي" بين المركب الاستشفائي الحسن الثاني ومستشفى ابن الخطيب (كوكار)،
بمبرر عدم وجود سرير- pas de place- وفق المراسلة التي
سيجدها قراءنا أسفله :
إلى السيد :وزير
الصحة
الرباط
الموضوع :طلب فتح
تحقيق في وفاة الطفلة – إشراق عبير اشكاري –
تحية طيبة وبعد ؛
تابعنا في فرع
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس / سايس بحزن وانزعاجشديدين وفاة الطفلة إشراق
عبير اشكاري و التي كانت تبلغ من العمر شهرين ويومين حينما فارقت الحياة بالمركب الاستشفائي
الجامعي الحسن الثاني بفاس يوم الجمعة 23 دجنبر 2016 ، كما حصلنا على تقريرمفصل من
أب الطفلة إشراق عبير اشكاري يصرح لنا فيه بأن الطفلة المتوفاة نقلت يوم الأربعاء
21 دجنبر 2016للمركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس ليخبروا عائلتها بضرورة
نقلها و هي في وضعية صحية صعبة إلى مستشفى ابن الخطيب – كوكار- بفاس بسبب عدم وجود
سرير- pas de place- ،وهو نفس الجواب الذي سيتلقونه بمستعجلات
الأطفال بمستشفى ابن الخطيب يوم الخميس 22
دجنبر 2016 لينتقلوا بها من جديد نحو المركب الاستشفائي الجامعيحيث توفيت.
إننا في الجمعية
المغربية لحقوق الانسان فرع فاس / سايس إذ نستحضر ما للحق في الحياة من قيمة لا تضاهى
، وإذ نتقاسم مع عائلة الطفل ما تحس به من مشاعر المرارة و الغبن ؛ فإننا نطالبكم بإجراء
تحقيق في حادثة الوفاة و تحديد المسؤوليات في الجواب المقدم للعائلة بعدم وجود سرير شاغر لابنتهم سواء
بمستشفى ابن الخطيب/ بالمركب الاستشفائي الجامعي، و عدم تمكين الطفلة الضحية من نقل
طبي آمن و عدم مساعدة شخص في حالة خطر، كما
ننتظر منكم التحرك العجل لتوفير الأجهزة والأطقم الطبية اللازمة بمستشفيات فاس حتى
لا تتكرر مثل هذه الفواجع .
و تجدون رفقته
وصفة طبية تتضمن تقريرا طبيا عن الحالة وتصريحا بعدم وجود سرير/ مكان شاغر pas de place -
- في المستشفيين معا .
و تقبلوا فائق
عبارات مشاعرنا الصادقة
عــن المــــــكــتـــــب
الرئيس : مصطفى
جبور
نسخ موجهة إلى
السادة :
- المندوب الجهوي
لوزارة الصحة بجهة فاس - مكناس
- المدير العام للمركب
الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني .