أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء
أن فرنسا تواجه مستوى عاليا من التهديد الإرهابي، وتتصدى له عبر خطة تيقظ عالية جدا
أيضا، متحدثا غداة الاعتداء على سوق الميلاد في برلين.
وقال هولاند : "نواجه مستوى عاليا
من التهديد ولدينا خطة تعبئة وتيقظ عالية أيضا".
وشهدت فرنسا في 2015 و 2016 عدة اعتداءات
دامية بينها اعتداء في نيس (جنوب شرق)، حيث قام مهاجم يقود شاحنة بدهس الحشود موقعا
86 قتيلا في 14 يوليوز في يوم العيد الوطني الفرنسي.
واستهل هولاند إعلانه الصحافي، بعد لقاء
مع الرئيس السنغالي "ماكي سال" بالقول: "أود أن أعرب هنا باسم فرنسا
عن تضامننا وتعاطفنا مع ألمانيا التي ضربها اعتداء إرهابي في برلبن".
وقال إنه سيعبر مباشرة للمستشارة انغيلا
ميركل بعد الظهر عن تعاطفه ودعمه.
وقال : "إن فرنسا تعرف ما يعنيه هجوم
إرهابي، ما يمكن أن يتسبب به من خراب ومن مآس، وكم يتحتم علينا أن نكون ملتحمين متحدين،
هذا ينطبق على بلد حين يتلقى ضربة، وهذا ينطبق على أوروبا بكاملها، وعلى العالم بأسره،
أمام التهديد الإرهابي".
وتابع: "هنا في فرنسا، كانت كل التعليمات
أُعطيت من قبل، حتى نتمكن من أن نضمن قدر المستطاع أمن جميع المواقع، ولا سيما أسواق
عيد الميلاد وغيرها من التجمعات".
وكان سوق الميلاد على جادة الشانزيليزيه
بباريس، بين عشرة أهداف محتملة حددها ستة رجال أُوقفوا مؤخرا في فرنسا وكانوا يعتزمون
تنفيذ اعتداء في الأول من دجنبر الجاري في المنطقة الباريسية.
وطلب وزير الداخلية "برونو لورو"
اليوم الثلاثاء 20 دجنبر من الفرنسيين، أن يقضوا أوقاتا طيبة، لكن أن يلزموا الحذر
في فترة أعياد رأس السنة.
وقال متحدثا عبر اذاعة "اوروبا
1" : "أطلب من الكل التيقظ، أطلب عدم إشاعة أجواء من الخوف، إننا نؤمن الحماية
لأراضينا ومواطنينا".