أقدم مجهولان على متن دارجة نارية سريعة
ليلة أمس الثلاثاء 20 دجنبر الجاري، بالقرب من جامعة شعيب الدكالي بمدينة الجديدة،
على محاولة تصفية موظف بالسجن المحلي سيدي موسى جسديا باءت بالفشل، بعدما وجهوا له
عدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير (سيف).
وحسب مصادر جريدة القلم، فإن الموظف الذي
كان برتدي زيه الوظفي، لما كان عائدا إلى منزله بعد انتهاء فترة عمله تفاجأ بالعصابة
الإجرامية تعترض سبيله، موجهة له مجموعة من الطعنات على مستوى الرأس، ليسقط غارقا في
بحر من الدماء، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهة غير معلومة.
وحسب المصادر نفسها، فإن الأمر لا يغدو
أن تكون له أهداف انتقامية وتصفية حسابات، تتعلق بالمهام التي يقوم بها الموظف وزملاؤه
داخل السجن مع ذوي السوابق القضائية، وما يزكي هذا الترجيح هو أنه لم تسجل أي سرقة
في حق ذات الموظف، كما أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على موظفين بنفس
السجن تضيف ذات المصادر.
وفور وقوع هذا الاعتداء، هرعت المصالح الأمنية
إلى مكان الاعتداء، وفتحت تحقيقا للكشف عن هوية أفراد هذه العصابة، فيما نقل رجال الوقاية
المدنية الضحية إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية.