حل الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي
إسماعيل، مساء اليوم الخميس فاتح دجنبر 2016 بمدينة أبوجا ، في زيارة رسمية لجمهورية
نيجيريا الفدرالية، المحطة الثالثة ضمن جولة استهلها بإثيوبيا ومدغشقر
.
ولدى نزول الملك من الطائرة بمطار نناندي
أزيكيوي الدولي بأبوجا، وجد في استقباله نائب رئيس جمهورية نيجيريا الفدرالية يمي أوسينباجو.
إثر ذلك، تقدم للسلام على الملك، سفير المغرب
بنيجيريا موحى أوعلي تاكما وأعضاء البعثة الدبلوماسية المغربية، في الوقت الذي كانت
فيه مجموعات فولكلورية نيجيرية تقدم رقصات وأغاني تقليدية، ترحيبا بمقدم الملك
.
وعند مدخل القاعة الشرفية للمطار، تقدم
للسلام على الملك، وزير المنطقة الترابية للعاصمة الفدرالية محمدو بيلو الذي سلم للملك
مفاتيح مدينة أبوجا، وهو تشريف تحظى به سامي الشخصيات التي تزور عاصمة البلاد.
وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية، توجه
الموكب الملكي نحو الإقامة الملكية بالعاصمة الفدرالية للبلاد.
ويرافق الملك، خلال هذه الزيارة، وفد رفيع،
يضم على الخصوص، مستشاري الملك فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي.
كما يضم الوفد وزير الشؤون الخارجية والتعاون
صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية
محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون
الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، إلى جانب عدد من سامي الشخصيات مدنية وعسكرية.
وتعتبر هذه الزيارة ، التي تعد الأولى من
نوعها لنيجيريا، تعبيرا عن إرادة المملكة المغربية على أعلى مستوى، المتعلقة بتنويع
شراكاتها بالقارة الإفريقية، وتوسيع نموذج التعاون جنوب-جنوب الذي طورته مع شركائها
التقليديين بالقارة .