لم يمض على فاجعة الطريق الوطنية رقم 4
الرابطة بين فاس وسيدي قاسم، على مستوى جماعة زكوطة، 48 ساعة والتي عرفت مصرع أكثر
من 9 أشخاص والعديد من الجرحى، حتى اهتزت جماعة تاسيفت قيادة قاع اسراس بإقليم شفشاون،
زوال اليوم الثلاثاء 27 دجنبر 2016 على فاجعة أخرى، خلفت مصرع 10 أشخاص وإصابة شخص
آخر بجروح بليغة.
وفي التفاصيل، فقد أصطدمت شاحنة مخصصة لحفر
الآبار المعروفة ب "الصوندا"، بسيارة من نوع 207 على مستوى منطقة تيرينس
المؤدية للمنتجع السياحي أقشور، بالطريق الإقليمية رقم 4105 الرابطة بين واد لاو وشفشاون،
ورجحت مصادر، أن الضحايا الذين ينتمون لقبيلة ابن زيجل كانوا في طريق عودتهم من السوق
الأسبوعي.
وفور علمها بالفاجعة، هرعت مصالح الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية والسلطات
المحلية، إلى عين المكان لمعاينة الحادث، وفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد
المسؤوليات، فيما تم نقل جثت الضحايا إلى المستشفى الإقليمي بشفشاون.