هل يصلح بنكيران ما أفسده حليفه شباط؟ ومنتدى المعارضة بموريتانيا مرتاح لبيان الخارجية المغربية

عبر منتدى المعارضة في موريتانيا عن ارتياحه لمحتوى البيان الذي أصدرته الخارجية المغربية وللمواقف المبدئية والأخوية التي عبر عنها واعتبرها مواقف منتظرة من المملكة المغربية الشقيقة والتي تمليها العلاقات والروابط المتعددة الأبعاد التي تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين.

وجدد المنتدى في بيانه  دعوته للجميع لجعل العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والمغربي فوق كل التجاذبات الظرفية والحسابات الضيقة.

وأكد المنتدى، أن موقفه جاء بعد الإطلاع على البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية في المملكة المغربية الشقيقة اليوم الاثنين 26 ديسمبر 2016 بشأن التصريحات التي أدلى بها مؤخرا حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي.

يشار إلى أن الخارجية المغربية ردت ببيان قوي على تصريحات شباط واعتبرت أنه بهذا النوع من التصريحات التي تفتقد للنضج ولضبط النفس ، يساير الأمين العام لحزب الاستقلال المنطق نفسه الذي يتبناه أعداء الوحدة الترابية للمملكة والذين يناوؤون عودتها المشروعة لأسرتها المؤسساتية الإفريقية.

ومن المنتظر، أن يتوجه عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المعين إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لتوضيح موقف الحكومة المغربية الرسمي من التصريحات التي أدلى بها زعيم الاستقلال.

وحسب مصادر إعلامية، فإن ابن كيران سيحاول إصلاح زلة شباط الخطيرة مع الجيران الموريتانيين، لأنها زلة سيكون لها مابعدها وسيستغلها أعداء وحدة المغرب الترابية أسوأ استغلال.

من جهة أخرى أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على هامش اللقاء الذي عقده مع رئيس الحكومة المكلف، إن تصريحات حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، بخصوص مغربية موريتانيا، أمر مؤسف، مضيفا  أنه لا يمكن لمن يطلق مثل هذه التصريحات أن يساهم في وجود حكومة منسجمة تستجيب لتطلعات الشعب المغربي.

واشار زعيم الأحرار، أن حميد شباط لم يحترم حسن الجوار مع موريتانيا من خلال تصريحاته، مشددا على ضرورة أن يحرص زعماء الأحزاب السياسية على مواقفهم تجاه القضايا الخارجية، معتبرا أن مثل هذه التصريحات قد تتسبب في أزمات للحكومة والبلاد.