توصلت
جريدة القلم الحر ببلاغ من الجامعة الوطنية لقطاع الكهرباء التابعة للاتحاد الوطني
للشغل بالمغرب بخصوص تعيينات أعضاء المؤسسات الاجتماعية جاء فيه:
تعيينات أعضاء المؤسسات
الاجتماعية تمت تحت تغطية انتخابات مزورة من طرف علي الفاسي الفهري المدير العام ل'ONEE/BE
بلاغ
صحفي
أعلنت إدارة علي الفاسي الفهري المدير العام
للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب / قطاع الكهرباء يوم الخميس 17 نونبر
2016 عن نتائج أكبر عملية تزوير لانتخابات المؤسسات الاجتماعية COS-CMSS التي تمت بتاريخ 28 أكتوبر 2016
أعلنت
إدارة علي الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب/قطاع
الكهرباء عن نتائج أكبر مهزلة عرفها تاريخ انتخابات المؤسسات الاجتماعية بالقطاع بالرغم
من كل الخروقات التي شابتها من تزوير وإقصاء للشرعية، وبالرغم كذلك من كل المراسلات
المنبهة و الاحتجاجية والتنديدية التي توجهت بها الجامعة الوطنية لقطاع الكهرباء المنضوية
تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى
سيادة المدير العام.
فقد
تم اختتام مهزلة ما سمي بانتخابات المؤسسات الاجتماعية COS-CMSS بإعلان من رئيس لجنة الفرز يوم الخميس
17 نونبر 2016 عن النتائج دون أن يصادق عليها المدير العام كما ينص على ذلك نظام انتخابات
برسم سنة 2016 كما كان منتظرا بفوز ساحق للائحة الوحيدة على نفسها.
وفي
قراءتنا لنتائج انتخابات المؤسسات الاجتماعية فإننا نعتبرها غير صحيحة ولا يمكن حتى
تسميتها بانتخابات لأنها لم تستوفي الشروط اللازمة لذلك والحياد المطلوب من المسؤول
عن تنظيمها ولا تعكس صورة المشاركة الحقيقية للكهربائيين لأن القاضي فيها هو الجلاد،
فما هي إلا تعيينات تمت تحت غطاء الانتخابات للحفاض على الكنز المسيج، حيث أنه لا يمكن
الوثوق بإدارة أو بالأحرى عصابة ناضلت بكل مل اوتيت من قوة للاحتفاظ بلائحة واحدة وغير
مشروعة، وفي ظل سلطتها وارهاب الاستبداد النقابي ساقت الكهربائيين نحو اللائحة الوحيدة
مكرهين، عدد كبير منهم عزف عنها ومنهم من وضع الضرف فارغا.
لتنطلق
بتالي ابواق الاستبداد النقابي المدربة على مثل هذه المهام القدرة مهللة بالنصر الكاسح
كأنها خرجت من معركة انتخابية حامية الوطيس في خضم منافسة شرسة مستدلين بلغة أرقام
لا يمكن أن يصدق بها عاقل لا مصداقية لها لأنها تمت بين الطرفين، فالمعلن مصيبة والمعلن
عنه أعظم، فأعلنوا ما شاءوا، وأولى أن يتبادلون التهاني والشكر والامتنان في ما بينهم
على هذا العار عوض تقديمه للكهربائيين المكرهين تحت وطأة التحكم والاستبداد.
وإننا
لنعتبر كذلك ما سمي بالفوز الكاسح هزيمة نكراء وجبن وخوف من المفاجأة التي كانت ستحدث
لا قدر الله سيادة المدير لزم الحياد وترك العتيدة تزن نفسها في صناديق الاقتراع، لأن
الكهربائيون ضاقوا ذرعا من هذا التحالف الاستبدادي المصلحي، وأنهم كانوا ينتظرون البديل
باحر من الجمر.
والمعركة
لم تنتهي بعد.
حرر بأكادير يوم السبت 19 نونبر 2016
الكاتب العام : رضوان الحداوي