أعلن الوكيل السابق في وكالة الأمن القومي
(NSA) الأمريكية،
إدوارد سنودن، قبل يومين، أن بحوزته أدلة دامغة تثبت أن انتخابات الرئاسة الأمريكية
2016 تم تزويرها من قبل قراصنة روس لصالح دونالد ترامب.
وقال سنودن، خلال ندوته على الإنترنت، من
روسيا التي يقيم فيها بصفته لاجئا: "لقد حصلت بواسطة القرصان جوسفر
Guccifer 2.0 على تأكيد بأن برمجيات خبيثة وزعت في آلات التصويت، الأمر الذي أدى إلى
انتصار دونالد ترامب".
وأضاف سنودن: "نحن لم نفاجأ أن الانتخابات
كانت مزورة، على العكس من ذلك، نحن نستغرب أكثر أنها زورت لصالح دونالد ترامب".
والمثير للدهشة، بحسب موقع
nouvelordremondial، أن إدوارد سنودن
يقر صراحة أن تزوير الانتخابات ممارسة شائعة في كل الانتخابات وفي جميع أنحاء العالم.
وتابع سنودن: "الديمقراطية وهم جميل،
وهدف القوى العالمية هو الحفاظ على إيماننا تجاه هذا النظام، لذلك من المهم الحفاظ
على الاعتقاد بنظام ديمقراطي حقيقي، وإن كنا في الواقع موجهون من قبل 1% فقط من سكان
العالم".
وأضاف سنودن: "الحقيقة أنه في بعض
الأحيان يحصل الناس حقا على أولئك الذين صوتوا لصالحهم، إذا قررت المؤسسة الحاكمة أن
تكون متفقة مع هذا الاختيار".
وأكد سنودن أن التلاعب بالأصوات هو تركيبة
متكونة من الإكراه الذي تفرضه مجموعات إعلامية كبرى، ومن التزوير الانتخابي على الانترنت.
وقال وكيل وكالة الأمن القومي السابق، إن
تزوير الانتخابات تم انجازه عن طريق تعديل البرنامج الإلكتروني لآلات التصويت، من أجل
إضافة برمجية خبيثة تؤثر على مجموع عدد الأصوات لصالح مرشح بعينه.
وأضاف سنودن، أن الأكثر إثارة للدهشة حول
هذه الانتخابات، وفقا للمعلومات التي في حوزته، هو أن آلات التصويت تم تغييرها بشكل
واضح لصالح هيلاري كلينتون، إلا أن القراصنة الروس قلبوا بذكاء هذا المتغير لمصلحتهم
الخاصة، وعكسوا العملية لصالح دونالد ترامب خلال اللحظات الأخيرة من الانتخابات.