adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/11/30 - 11:56 ص



تمكنت العناصر الأمنية لمنطقة  فاس المدينة يوم 26 من الجاري مدعمة بفرق الأبحاث والتدخلات، في وقت وجيز،  من وضع حد لنشاط شخصين اشتبه تورطهما في قضية  تتعلق بالنصب و الاحتيال، تقدم بها تاجر " نخالة" بحي عين النقبي،  لدى مصالح الأمن.
وحسب مصدر أمني المشتبه فيهما من ذوي السوابق القضائية في مجال النصب و الاحتيال، قاما خلال الأسبوع المنصرم بعد تخطيط و تقسيم الأدوار، بالاتصال بشركة لبيع أحد مشتقات القمح " النخالة"، وتقمص المتكلم صفة تاجر بالجملة في نفس المواد بمدينة فاس والمعروف بشكل مسبق بتعامله مع تلك الشركة، وهو ما جعلها لا تجد صعوبة في التعرف على زبونها، وطلب الزبون المفترض "النصاب" باعتباره صاحب محل تجاري تزويده بكمية من مادة " النخالة ".
وأضاف المصدر ذاته، أنه بعد موافقة الشركة على طلبه والاتفاق على إرسال الحمولة على متن شاحنة إلى محله التجاري الكائن بحي عين النقبي والاتفاق على التوقيت، الذي ما استغله النصاب، حيث توجه قبل ميعاد التسليم ، وظل يرقب وصول الشاحنة التي بعد مدة حلت أمام محل التاجر الحقيقي وعندها استغل النصاب تلك الحالة، وتقدم من التاجر وأوهمه أنه يتاجر في مادة "النخالة "  وأن تمن البيع مغري باعتباره أقل مما هو رائج في السوق العامة وأطلعه على أن الحمولة بالشاحنة تعود له وأنه على استعداد لبيع تلك الكمية له في الحال فوافق التاجر الحقيقي.
وكشف المصدر، أنه في الوقت الذي شرع العمال في إنزال حمولة الشاحنة حسب الاتفاق المسبق، تحايل النصاب على التاجر صاحب المحل وتسلم منه تمن كمية "النخالة" وانسحب بسرعة من المكان، تاركا العمال ينهون الإفراغ، وبعدما تقدم سائق الشاحنة إلى التاجر ليتسلم تمن البضاعة ، أشعره التاجر أن أحدا منهم قد تسلم المبلغ المالي المتفق عليه، حينها تبين له أنه كان ضحية عملة نصب وإحتيال.
وقد ضع المشتبه فيهما، تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، و يبقى البحث جاريا على شريكهما الثالث الذي تم تشخيص هويته يضيف المصدر.