بحضور سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي
أحمد رضا الشامي، وسفير المملكة ببلجيكا، والدوقية الكبرى للوكسمبورغ محمد عامر، تم
تكريم رئيسة جمعية التضامن النسوي عائشة الشنا، مساء يوم أول أمس الإثنين 28 نونبر
بمقر البرلمان الأوروبي ببروكسل.
وخلال كلمتها بالمناسبة، قدمت عائشة الشنا
لمحة عن تجربتها الطويلة داخل جمعيتها " التضامن النسوي "، ونضالها من أجل
الأمهات العازبات والدعم الذي تتلقاه من جهات مختلفة في بحثها عن العدالة الاجتماعية،
والإنصاف والاعتراف بحقوق النساء والأطفال.
وأوضحت الشنا في كلمتها، التي كانت تتخللها
باستمرار تصفيقات الحضور، الذي أعجب بمثابرتها وشجاعتها، بالتفصيل إلى نشاطها كمناضلة
في المجتمع المدني، مبرزة كيف تمكنت من تجاوز الصعوبات والمقاومات التي واجهتها في
بداية مسارها.
وأشادت رئيسة جمعية التضامن النسوي على
الخصوص، في هذا التكريم بالملك محمد السادس لدعمه الموصول، والذي زاد من قوتها في عملها
الاجتماعي وبث فيه دينامية جديدة.
ووجهت عائشة الشنا نداء إلى أصحاب النوايا
الحسنة، من أجل إعداد الخلف في هذا المجال والتحسيس بالمشاكل التي تواجهها النساء العازبات
والأطفال المتخلى عنهم.
من جهتهم أعرب النائبان الأوروبيان ماري
أرينا، وجيول بارنيو، ورئيس جمعية " أيتام العالم " إسماعيل المورافيد في
كلمتهم بالمناسبة، عن ارتياحهم للدور الذي تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمبادرة
الوطنية للتنمية البشرية، وكذا للتطور الذي شهده المغرب في مجال النهوض بأوضاع المرأة،
والعمل الاجتماعي، والتنمية البشرية، مبرزين الخطوات الكبيرة التي حققتها مدونة الأسرة،
كما أشادوا بالسيدة عائشة الشنا لانخراطها من أجل القضية النسائية والطفولة، ومنوهين
بشجاعتها ومبادراتها لخدمة المرأة المغربية.
حفل تكريم عائشة الشنا، عرف كذلك حضور عدد
من النواب الأوروبيين والدبلوماسيين وممثلين عن العمل الاجتماعي الأوروبي، وفنانين
وممثلي وسائل الإعلام وفاعلين جمعويين ونواب وعدد من الشخصيات، كما شهد حفلا فنيا، أحياه
المطرب المغربي ماكسيم كاروتشي، وعدد من الفنانين جاؤوا من المغرب وبلجيكا.
القلم الحر التي كانت في قلب الحدث، استقت
تصريحا من السيدة عائشة الشنا ومن سفير المملكة المغربية لدى الاتحاد الأوروبي السيد أحمد
رضا الشامي ومن عضو البرلمان الأوروبي السيد جيول بارنيو: