في إطار عملها الدؤوب، للتصدي لظاهرة الإجرام
وتماشيا مع خطة عمل ترمي إلى محاربة الجريمة بكل أنواعها، من طرف مصالح ولاية أمن فاس،
وخلال التغطية الأمنية بمحطة القطار، تمكنت عناصر الشرطة التابعة لمنطقة فاس الجديد
داردبيبغ من إلقاء القبض يوم 17نونبر الجاري على شخص بعدما اشتبه فيه، وعند إخضاع أمتعته لتفتيش دقيق، تم اكتشاف 01 كلغ
و400 غرام من مخدر الشيرا مخبأة بعناية داخل
حقيبة السفر.
وفي نفس اليوم، وموازاة مع هذا التدخل الأمني،
وإثر عملية مراقبة بنفود منطقة بنسودة، تمكنت عناصر الشرطة من إيقاف شخص من ذوي السوابق
القضائية في مجال ترويج المخدرات، على متن دراجة نارية بعدما حاول الفرار، كونه كانت
بحوزته، 01 كلغ و 200 غ من مخدر سنابل الكيف، 110 غرام من مادة الكيف الممزوج بطابا
و 30 غ من مخدر الشيرا.
كما ألقت عناصر الشرطة بمنطقة فاس المدينة القبض على الملقب "ولد الكوافورة"،
من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنه من أجل العنف، الضرب والجرح ضد الزوجة، وعند القيام
بعملية التفتيش الوقائي، وجدت بحوزته 20 غ من مخدر الشيرا على شكل قطع صغيرة ملففة و مجهزة للبيع.
وعلى صعيد التغطية الأمنية للمؤسسات التعليمية،
فقد تمكنت عناصر الشرطة المكلفة بمراقبة المؤسسات التعليمية مساء نفس اليوم من من إلقاء
القبض على شخص قاصر بداخل مؤسسة تعليمية بمنطقة سايس.
المشتبه فيه، اقتحم المؤسسة التعليمية وهو
في حالة سكر، حاملا قنينة مشروبات كحولية ( جعة)، و عرض عناصر الأمن الخاص للمؤسسة للسب والشتم والتهديد
بالسلاح الأبيض، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه.
وفي نفس اليوم كذلك، وفي إطار الحملات التطهيرية
التي تقوم بها المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن فاس، كل منطقة على حدة ضمن نفوذها
الترابي، تفعيلا للخطة الأمنية المرصودة لمحاربة الجريمة و التصدي لمظاهر الانحراف،
وإيقاف المبحوث عنهم و الفارين من العدالة، تمكنت عناصر شرطة هذه المناطق، من إيقاف
67 شخصا، منهم 30 كانوا يشكلون موضوع مذكرات
بحث وطنية من أجل أفعال إجرامية متنوعة من بينها الضرب والجرح بالسلاح الأبيض، السرقات
بمختلف أنواعها، حيازة وترويج المخدرات، العنف، النصب، كما تم إيقاف 37 شخص متلبسين بارتكاب جنايات أو جنح مختلفة
بالشارع العام كالسرقات تحت التهديد بالسلاح
الأبيض، الضرب والجرح بالسلاح الأبيض، السكر العلني البين ، من بينهم 02 أشخاص من حاملي السلاح الأبيض بدون سند قانوني، من شأنه
تهديد سلامة المواطنين.
وفي نفس السياق، ولارتباط استعمال بعض الدراجات
النارية كوسيلة نقل لاقتراف السرقات، فقد تم وضع ما مجموعه 45 دراجة نارية بالمستودع البلدي، كونها لا تتوفر على الوثائق القانونية الخاصة بها، وتخضع للبحث حول مدى استعمالها
في ارتكاب جرائم سابقة.
من أجل تعميق البحث، تم وضع المشتبه فيهم
تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما تم وضع القاصر تحت الملاحظة تحت إشراف النيابة.