adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/11/08 - 1:05 م


دشن الرواق المغربي أنشطته الموازية خلال مؤتمر كوب 22 بندوة حول تدبير الموارد المائية، على ضوء التحديات التي تطرحها التغيرات المناخية، بمشاركة ممثلين عن وكالات أحواض مائية بالمغرب.
وتعتبر هذه الندوة جزءا من أنشطة اليوم الأول للرواق المغربي، التي تتمحور حول مواضيع ذات صلة بالماء والغابات وتدبير الأزمات، وبهذه المناسبة عبر ممثلون عن الأحواض المائية لتانسيفت وسبو ولوكوس وأبورقراق والشاوية بالإضافة إلى مشاركين عن وكالة التعاون الألمانية، عن ضرورة العمل من أجل الحد من آثار التغير المناخي، التي تساهم في ندرة الموارد المائية.
وحذر المشاركون بالندوة، المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالماء ووكالة الحوض المائي تانسيفت بشراكة مع وكالة التعاون الألماني، من أن مستويات الاستغلال الحالي للموارد المائية قد يؤدي إلى استنزاف المياه الجوفية، التي تعتبر موردا مائيا غير قابل للتجديد.
كما شكل هذا اللقاء، مناسبة لتبادل الخبرات بين المشاركين حول الآليات والتدابير المتعلقة بالتدبير المستدام للموارد المائية، في ظل ارتفاع الطلب على الماء، خاصة بسبب نمو الأنشطة الصناعية والفلاحية والنمو الديمغرافي.
في السياق ذاته، أشاد المشاركون باستراتيجية المغرب في مجال المياه، ودعوا إلى تشييد المزيد من السدود والاستعانة بتحلية المياه لتوفير لسد الحاجيات المائية.
وتميز برنامج اليوم الأول لرواق المغرب، بتنظيم ندوات حول الصرف الصحي، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتدبير الأزمات والحرائق الغابوية بالإضافة إلى دور الجماعات الترابية في مواجهة التغيرات المناخية.
وسيعرف الرواق المغربي طيلة أيام مؤتمر COP22 تنظيم أنشطة في إطار مواضيع مختلفة، فبالإضافة إلى يوم بالماء والغابات وتدبير الأزمات، سيتم تنظيم أيام خاصة بالزراعة والتكييف، الهجرة والتكيف، الهجرة والتكيف والصحة، الصناعة والساحل، النقل والابتكار، المدن والمجالات، تقوية القدرات والتراث والأمن، النوع والصحة، التمويل والطاقة.