أمن فاس يتوصل إلى منفذي سرقة محتويات السيارات بالأحياء الراقية بالمدينة

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، من إلقاء القبض على شخص من ذوي السوابق القضائية، وهو حديث الخروج من السجن المحلي، اشتبه تورطه في عدة عمليات سرقة من داخل السيارات، تداولت بعضها بعض المواقع الالكترونية الإخبارية والاجتماعية.

وقد أوضح مصدر أمني، أنه بعد تجميع كل المعطيات المستنبطة من الشكايات ودراستها وتحليلها، باعتماد العناصر الأمنية على الحراسات الليلية الثابتة، والمتنقلة وإجراء المقاربات الأمنية بشأنها وبإشراك الشرطة العلمية والتقنية، والتنسيق التام مع مصالح الشرطة القضائية لولاية أمن تطوان، تم الاهتداء إلى المعني بالأمر، وبالتالي إلقاء القبض عليه.

وأضاف المصدر ذاته، أنه تبين أثناء البحث المعمق مع المشتبه فيه، أنه قام ب 20 عملية سرقة والتي غالبا ما تتم  بجنح الظلام، وتستهدف السيارات المركونة بالشارع العام، وأخرى بداخل مرائب الإقامات السكنية الغير المحروسة، وخاصة بحي الأطلس وطريق إيموزار وملعب الخيل وغيرها من الأحياء بوسط المدينة الجديدة.

وكشف المصدر، أن المعني بالأمر حجزت لديه  بعض الأشياء المسروقة  وثائق (شيكات، بطاقات بنكية......)، ساعات يدوية،  هواتف نقالة، عدة مفاتيح لتجميع معلومات "clés USB"، نظارات شمسية وطبية، مفاتيح خاصة بالسيارات، قطع نقدية و حاسوب محمول، كان أصحابها قد صرحوا بسرقتها من داخل السيارات الرابضة بالمرائب.

في الوقت ذاته، وفي عملية مماثلة يضيف المصدر، تمكنت نفس العناصر الأمنية من إلقاء القبض على شخص آخر، من ذوي السوابق القضائية، اشتبه تورطه أيضا في عدة عمليات سرقة مماثلة، من داخل السيارات بنفس الطريقة، حيث اعتمدت العناصر الأمنية على الأبحاث والتحريات الميدانية والحراسات الليلية الثابتة والمتنقلة، إلى أن تم تشخيص هويته وتحديد مكانه وبالتالي إيقافه.                    

ودائما في إطار محاربة ظاهرة السرقة، ووفق ذات المصدر، تمكنت عناصر الشرطة لمنطقة عين قادوس ـ بنذباب، مدعمة بعناصر فريق الأبحاث والتدخلات، من حل لغز سرقة من داخل مركز النادي النسوة للتأهيل المهني، التابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بعد تلقي مداومة الشرطة بتاريخ 2016.10.23 شكاية، تتعلق بالسرقة بالكسر ضد مجهول، استهدفت حسب  المسؤولة عن المركز وحدتين مركزيتين للحاسوب وفرن كهربائي.

وحسب المصدر، فإن المعلومات الأولية، والأبحاث الميدانية بعين المكان، التي باشرتها عناصر الشرطة، وعناصر الشرطة العلمية  والتقنية، من حيث رفع البصمات والآثار الرقمية و البيولوجية، تم الاهتداء إلى المشتبه فيه البالغ من العمر 19 سنة، في وقت وجيز بعد تشخيص هويته، فتم تحديد مكانه ومحاصرته، وبالتالي إلقاء القبض عليه بحي عين هارون.

من أجل تعميق البحث حول مدى تورط المشتبه فيهم في قضايا أخرى، تم وضعهم تحت الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة،  فيما يبقى البحت مستمرا في حق شركائهم الذين تم تحديد هويتهم.