كما سبق وأن واعدنا قراء جريدتنا، بالرجوع
إلى موضوع مؤسسة محمد الخامس لإنقاذ الضرير
بفاس، كان لنا اتصال بأهل الدار المطلعين على خبايا الأمور وما يدور بذات المؤسسة،
واستفسرناهم عن الأسباب الحقيقية عن الوضعية التي عليها المؤسسة، والتي دفعت التلاميذ
إلى الدخول في إضراب عن الطعام كتصعيد.
فحسب رأي هؤلاء المختصين والمتضررين كذلك
من هذا الوضع، فإن الأسباب الحقيقية ورأء ما آلت إليه أحوال المدرسة، وما قد يتطور
إن بقي الحال كما هوعليه تتلخص في ما يلي :
1)ـ التسيير الخاطئ لرئيسة المكتب.2)ـ الاحتفاظ ببعض
العمال المتقاعدين الذين قضوا أكثر من 42 سنة بالمؤسسة. 3)ـ استغلال السكن الوظيفي
من طرف مكتب المنظمة داخل المؤسسة واستقبال بعض الغرباء فيه. 4)ـ استقالة أو وفاة بعض
المكتب وتعويضهم بمن هو في قائمة الانتظار لاقتناص منصب الرئاسة. 5)ـ الاحتفاظ ببعض
الأساتذة المبصرين في حين أن ان بعض المدراس محتاجة إليهم نظرا للخصاص. 6)ـ تعود التلاميذ
على حرية زائدة ومرضاة يصعب الآن استرجاعها.7)ـ نقص مهول في العمال في القسم الداخلي
وتعويض أو ترقيع هذا الخصاص بأطر لا تلائم والحاجيات.
ويذكر أن تلاميذ مؤسسة محمد الخامس لإنقاذ
الضرير بفاس، كانوا قد دخلو في معركة الأمعاء الفارغة لمدة 72 ساعة احتجاجا على سوء
التدبير والعشوائية في التسيير، معتبرين هذا الإضراب عن الطعام الذي نتج عنه نقل12
تلميذ إلى مستعجلات المركب الأستشفائي الحسن الثاني مغمى عليهم، لتلقي الإسعافات كتصعيد
حتى يُستجاب لملفهم المطلبي.
كما نشير، أننا في جريدة القلم الحر إذ
ننشر رأي المختصين، فإننا نؤكد على حق الرد المكفول، لمن يهمهم الأمر، بموجب قوانين
الصحافة.