adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/10/31 - 4:50 م


تم انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، وذلك من خلال الدورة الثانية للجلسة التي عقدت اليوم  الإثنين31 أكتوبر2016، وقد حصل عون على 83 صوتا، وأدلى بعد ذلك بخطاب القسم أمام مجلس النواب.
فبعد شغور امتد لطيلة سنتين وستة أشهر، تم انتخاب العماد ميشال عون اليوم رئيسا للجمهورية، في الجلسة الانتخابية برئاسة الرئيس نبيه بري، وبحضور كافة أعضاء المجلس.
وكما كانت التوقعات نجح عون في الدورة الثانية بحصوله على 83 صوتا من أصل65، وذلك بعد عدم تمكن عون في الجلسة الأولى الحصول على ثلثي الأصوات، بل حصل على 83 من أصل 86، وكانت الحصيلة النهائية في الدورة الثانية83 صوت لعون  36 ورقة بيضاء 8 ملغاة.
ولم توصف جلسة انتخاب الرئيس عون بالسهل الممتنع، اذ لم تخلُ من بعض المشاغبات، التي قضت بإعادة التصويت لأربعة مرات متتالية، وصل الأمر بالرئيس بري توكيل النائبين أنطوان زهرا ومروان حمادة بحراسة صندوق الاقتراع، للتأكد من عدم وجود ظرف إضافي، على أن يتم التصويت كل نائب على حدة، وذلك بعد اعتراض بعض النواب على رأسهم النائب سامي جميل على وجود 128 ظرفا بدلا من 127، وعلى هذا الاساس أعيد التصويت وانتهى بتغيير بري آلية الاقتراع كما ذكر آنفا.
وبعد إعلان النتيجة النهائية بفوز عون بالمنصب الرئاسي الاول في الدولة، ألقى الرئيس نبيه بري كلمة قال فيها: "باسمي وباسم مجلس النواب نقدم لكم جزيل التهاني في انتخابكم رئيساً للبلاد، في هذه الظروف الصعبة"، مضيفا "صبرنا صبر أيوب لنصل الى هذه اللحظة"، وتوجه بري إلى ميشال عون بالقول "أرحب بكم يا فخامة الرئيس تحت قبة البرلمان الذي أنتم أحد أركان شرعيته".
وتلا بعد ذلك رئيس الجمهورية المنتخب ميشال عون خطاب القسم، توجه فيه الى جميع اللبنانيين بالقول :"من يخاطبكم اليوم هو رئيس الجمهورية الذي أوليتموه مجلسا وشعبا ثقتكم".
وأضاف: "الآتي من مسيرة نضالية طويلة، لم تخلُ يوما من النضالات خصوصا في المدرسة العسكرية، أو في الشأن العام للتكليف الشعبي رئيس أتى في زمن عسير وليس فقط للتآلف والتأقلم"، مؤكدا أن "فرادة لبنان هي من خلال مجتمعه ومن حلال عيش الدستور". وأشار عون، إلى أن أول الواجبات "إقرار قانون عادل انتخابي، أما في الاستقرار الأمني فيجب تطبيق الوحدة الوطنية ومواجهة التحديات من خلال قبول كل منا رأي الآخر ومعتقده هكذا نحتفظ على روابط قوتنا ونسد الثغرات، التي قد يأتي من وراءها التشنج والفوضى".
وبعد انتهاء عون من تلاوة خطاب القسم، وقبل توجهه بحسب البروتوكول اللبناني إلى قصر بعبدا بواسطة الموكب الرئاسي الذي كان ينتظر عون في ساحة النجمة، اتجه برفقة بري إلى صالون المجلس النيابي لتقبل التهاني.