adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/10/24 - 1:00 م


أصدر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم الجمعة 21 أكتوبر 2016 الجاري، بلاغا يثمن فيه نتائج اللقاء التشاوري الذي جمع عبد الإله ابن كيران بالكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، ورئيس اللجنة الإدارية للحزب الحبيب المالكي، معبرا عن وعيه التام، بحجم التساؤلات المطروحة من طرف مناضلاته ومناضليه، ومن طرف الرأي العام، حول آفاق العمل السياسي.
وأشار بلاغ للمكتب السياسي، إلى أنه يتابع مشاورات تشكيل الحكومة مع باقي الأحزاب عن كثب، من أجل استكمال الصورة، مؤكدا على الأولوية التي ينبغي أن تحظى بها البرامج والمواقف والمشاريع، بهدف تحصين الإختيار الديموقراطي، والتفعيل الأمثل للدستور، والإستجابة لمطالب الجماهير الشعبية وطموحاتها.
وأضاف المصدر ذاته، أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو ينصت لنبض الرأي العام، يستخلص النتائج الضرورية التي عكستها انتخابات السابع من أكتوبر، والتي قدم قراءة أولية لها في بلاغ المكتب السياسي، بتاريخ 10 أكتوبر 2016، خاصة مايتعلق بالتحولات الحاصلة في الكتلة الناخبة.
ووفق ذات المصدر ، فإن الحزب يذكر بأن حرصه على التعددية وعلى الاختيار الديموقراطي، كان الدافع الرئيسي وراء رفع مذكرة إلى جلالة الملك، تتضمن مقترحات حول إصلاح النظام الانتخابي على الخصوص، وحول كل ما يتعلق بتطوير الإطار القانوني والمؤسساتي.
وكشف بلاغ المكتب السياسي لحزب الوردة ، إلى أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ينطلق في مختلف اختياراته من متطلبات البناء الديموقراطي، لذلك لايمكنه إلا أن ينحاز للصف الوطني الديموقراطي، لخدمة الجماهير الشعبية، سواء في النضال من أجل احترام الديموقراطية وحقوق الإنسان أو تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة والمساواة عبر إصلاحات شاملة، ويعتبر أن هذه المبادئ ستظل دائما البوصلة التي تحكم توجهاته ونضالهأصدر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم الجمعة 21 أكتوبر 2016 الجاري، بلاغا يثمن فيه نتائج اللقاء التشاوري الذي جمع عبد الإله ابن كيران بالكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، ورئيس اللجنة الإدارية للحزب الحبيب المالكي، معبرا عن وعيه التام، بحجم التساؤلات المطروحة من طرف مناضلاته ومناضليه، ومن طرف الرأي العام، حول آفاق العمل السياسي.
وأكد بلاغ المكتب السياسي  للاتحاد الاشتراكي، على أن الأولوية التي ينبغي أن تحظى بها مشاورات تشكيل الحكومة، مع باقي الأحزاب، يجب أن تنبني على  البرامج والمواقف والمشاريع، بهدف تحصين الاختيار الديمقراطي، والتفعيل الأمثل للدستور، والاستجابة لمطالب الجماهير الشعبية وطموحاتها.
ونبه البلاغ ذاته، إلى أن الاختلال الذي حصل في المشهد السياسي و الخريطة الحزبية، والذي كرس قطبية مصطنعة، لا تعكس الواقع السوسيولوجي بالبلاد، نتيجة  التحولات الحاصلة في الكتلة الناخبة، وبالتحديد في الطبقات الوسطى، التي تتجه أكثر نحو العزوف عن التصويت، يتطلب إصلاحا في المنظومة الإنتخابية كجزء من الإصلاح السياسي الشامل.
وأضاف المصدر، بأن الدافع الرئيسي وراء رفع مذكرة إلى  الملك، تتضمن مقترحات حول إصلاح النظام الانتخابي، على الخصوص، وحول كل ما يتعلق بتطوير الإطار القانوني والمؤسساتي، كان هو حرص الاتحاد الاشتراكي على التعددية وعلى الاختيار الديمقراطي.
وأشار بلاغ المكتب السياسي لحزب الوردة، على أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ينطلق في مختلف اختياراته من متطلبات البناء الديمقراطي، و لا يمكنه إلا أن ينحاز للصف الوطني الديمقراطي، لخدمة الجماهير الشعبية، سواء في النضال من أجل احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان أو تحقيق العدالة الإجتماعية والكرامة والمساواة، عبر إصلاحات شاملة، كما يعتبر أن هذه المبادئ ستظل، دائما، البوصلة التي تحكم توجهاته ونضاله..