adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/10/18 - 8:01 م


اعتمد المجلس التنفيذي منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) قرارا نهائيا بأن الأقصى تراث إسلامي خالص, وذلك خلال اجتماع ناقش اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 قرارات لجان المنظمة.
وبحسب "روسيا اليوم"، كانت (اليونسكو) صادقت خلال اجتماع الخميس الماضي في العاصمة الفرنسية باريس على قرار ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق.
وجاء القرار الذي دعمته دول عربية، هي: مصر والجزائر والمغرب ولبنان وعمان وقطر والسودان، متجاهلا الإشارة إلى الأماكن المقدسة بأسمائها العبرية، مكتفيا بتسميتها بالاسم العربي مثل المسجد الأقصى والحرم الشريف التي وردت في القرار، بينما يطلق الإسرائيليون علها اسم جبل الهيكل.
كما يؤكد القرار، أن الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم هما لفلسطين، وقد تراجعت المكسيك التي كانت صوتت لصالح مشروع القرار العربي بشأن القدس عن موقفها في آخر لحظة.
وحاول رئيس المنظمة مايكل واربس، تأجيل التصويت على القرار، لكن الرئيسة التنفيذية لليونيسكو إيرينا بوكوفا، قالت إنه "لا خلاف على أن القدس الشرقية مقدسة لدى الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام".
ورحبت السلطة الفلسطينية بالقرار، واعتبرت أن من شأنه أن يلجم السياسة الإسرائيلية التي تخرق القوانين المتعلقة بالأماكن المقدسة وخاصة في القدس، بينما اتهمت "إسرائيل" الفلسطينيين بـ"لعب لعبة في مكان ليس هو الأمثل لحل الخلافات بين الحكومتين أو الشعبين" في إشارة إلى منظمة اليونيسكو.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء قال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت إنه سوف "يبحث استئناف العلاقات المهنية" مع منظمة (اليونسكو) إذا قررت المنظمة إلغاء هذا التصويت الجديد بشأن مشروع القرار الذي تقول "إسرائيل" إنه يهدف إلى محو العلاقات اليهودية بموقع مقدس مهم بالقدس.
وكانت المنظمة قد مررت قرارا آخر يشير إلى الأراضي الفلسطينية بأنها "فلسطين المحتلة".
ويقول القرار أيضا أنه يستهدف "حماية التراث الثقافي الفلسطيني والصفة المميزة للقدس الشرقية".
ونددت وثيقة اليونيسكو بصورة متكررة بالأفعال الإسرائيلية، التي من بينها استخدام القوة وفرض قيود على المصلين في القدس والأعمال الأثرية.