في خطابه يوم الأحد 25 شتنبر في افتتاح حزب العدالة و التنمية لحملته الانتخابية، بن كيران، كعادته، بعفويته و إدراكه المهزوز بالسياسة لضعف تكوينه و مارسته للسياسة بخلفية و مرجعية و أيديولوجيته دينية منغلقة يعتمدها لتمرير خطاب في واقع اجتماعي و ثقافي متخلف لفئات شعبية عريضة، و شعبوي سماه في خطابه المعلن لانطلاق حملته الانتخابية “لغة الشعب”.. و أضاف ”الأحزاب الأخرى لا تخاطب الشعب بلغته”، في حين “حزب العدالة و التنمية يخاطب الشعب بلغته”.. هذا ما قاله ع.الإله بن كيران..
لكن لغة الشعب في البلدان المتخلفة اقتصاديا و اجتماعيا ترسخ واقع التخلف و تغييب الوعي و تثق في الخطاب الاتكالي المرتبط بالسماء… و هو خطاب لا يتوجه للوعي و للعقل النقدي بل للإحساسات و النزعات.. إنه خطاب الجهل السياسي الذي هو سبب تخلف الوعي الاجتماعي و السياسي.. و هو سبب كل المآسي التي يعيشها الشعب. و بالتالي السياسة الديمقراطية تبدأ من نقد الشعب و نقد وعي الشعب و ليس تكريسه.. كما يفعل المخزن و عبد الإله بنكيران.. و تسقط السياسة في براثن الشعبوية.. …ا
تخلف واقع المجتمع و الشعب، بفعل عقود من الاستبداد و التجهيل، ينتج اضطرابا سيكولوجيا للنخب السياسية لأنها لا تدرك كيف تتعامل مع هذا الواقع. و مخاطبة الشعب بلغته الشعبوية لاستقطابه و استقطاب أصواته هو منهج خطابي يستعمله بن كيران، منهج يُمْكِنُ تطبيقه في أية ظرفية سياسية و في أي زمن سياسي.. في هذا الخطاب يعتمد بنكيران على فقر الوعي السياسي الذي تعانيه الطبقات الشعبية و عدم إدراكها لمصالحها الاجتماعية و الاقتصادية..
بنكيران يعتبر نفسه هو مخلص الشعب المغربي من أزمته الاجتماعية و الاقتصادية و التي بدأ بمواجهتها و يريد الاستمرار.. و مُخَلـِّــص المغرب من حرب أهلية كانت حركة 20 فبراير ستجره إليها لولا وقوفه ضد حركة 20 فبراير.. يا أيها الجاهل ، حركة 20 فبراير و نضالات جماهيريتها هي التي رَكِبْتَ على موجتها و استفدت منها ليستعملوك و يستعملوا حزبك لمواجهة تغيير ديمقراطي جذري للنظام السياسي الاستبدادي و الانتقال إلى نظام سياسي ديمقراطي… و استعملوك لمواجهة التطرف الديني.. لكنك و غيرك من الأحزاب المخزنية أجهضتم هذا التغيير بجهلكم…
إن بنية و مضمون تفكير و خطاب بنكيران مبنيان، في مهرجانه يوم 25 شتنبر، في القاعة المغطاة في الرباط.. مؤسس على المزاجية و الغيب وفق منهجية تؤطر ما يعتبره إنجازات جريئة لحكومته، ”إصلاح التقاعد”، إنهاء العمل بـ”صندوق المقاصة”، منحة الأرامل و المطلقات، الزيادة في منحة الطلبة، انخفاض مؤشر عجز ميزانية الدولة.. ظروف و في أي زمن، و هو خطاب لا يتغير كما هو خطاب ع. الإله بنكيران.
و ينطرح سؤال لماذا هذا الخطاب يستدرج جمهورا شعبيا، و بعض الأشخاص المحسوبين على اليسار، كما صرح بنكيران بذلك، للتفكير ضد مصالحهم الديمقراطية المادية للتصويت على مثل حزب العدالة و التنمية الذي لا يقترح، و هو في الحملة الانتخابية، برنامجا سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا واقعي و جدي و ملموس للمستقبل، برنامج يؤشر على فعالية عالية للتقدم في المستقبل و لتجاوز “التحكم” (الذي ساهم فيهطيلة 5 سنوات) و الفقر و العطالة و إنهاء السكن العشوائي الغير اللائق و دور الصفيح و الولوج الحقيقي إلى خدمات صحية جيدة في المدن و خصوصا في البادية؟ المواطن النبيه و المواطنة النبيهة يعرفون زيف خطاب بن كيران.. يبقى على القوى الديمقراطية أن تكون في مستوى الصراع السياسي..
لكن لغة الشعب في البلدان المتخلفة اقتصاديا و اجتماعيا ترسخ واقع التخلف و تغييب الوعي و تثق في الخطاب الاتكالي المرتبط بالسماء… و هو خطاب لا يتوجه للوعي و للعقل النقدي بل للإحساسات و النزعات.. إنه خطاب الجهل السياسي الذي هو سبب تخلف الوعي الاجتماعي و السياسي.. و هو سبب كل المآسي التي يعيشها الشعب. و بالتالي السياسة الديمقراطية تبدأ من نقد الشعب و نقد وعي الشعب و ليس تكريسه.. كما يفعل المخزن و عبد الإله بنكيران.. و تسقط السياسة في براثن الشعبوية.. …ا
تخلف واقع المجتمع و الشعب، بفعل عقود من الاستبداد و التجهيل، ينتج اضطرابا سيكولوجيا للنخب السياسية لأنها لا تدرك كيف تتعامل مع هذا الواقع. و مخاطبة الشعب بلغته الشعبوية لاستقطابه و استقطاب أصواته هو منهج خطابي يستعمله بن كيران، منهج يُمْكِنُ تطبيقه في أية ظرفية سياسية و في أي زمن سياسي.. في هذا الخطاب يعتمد بنكيران على فقر الوعي السياسي الذي تعانيه الطبقات الشعبية و عدم إدراكها لمصالحها الاجتماعية و الاقتصادية..
بنكيران يعتبر نفسه هو مخلص الشعب المغربي من أزمته الاجتماعية و الاقتصادية و التي بدأ بمواجهتها و يريد الاستمرار.. و مُخَلـِّــص المغرب من حرب أهلية كانت حركة 20 فبراير ستجره إليها لولا وقوفه ضد حركة 20 فبراير.. يا أيها الجاهل ، حركة 20 فبراير و نضالات جماهيريتها هي التي رَكِبْتَ على موجتها و استفدت منها ليستعملوك و يستعملوا حزبك لمواجهة تغيير ديمقراطي جذري للنظام السياسي الاستبدادي و الانتقال إلى نظام سياسي ديمقراطي… و استعملوك لمواجهة التطرف الديني.. لكنك و غيرك من الأحزاب المخزنية أجهضتم هذا التغيير بجهلكم…
إن بنية و مضمون تفكير و خطاب بنكيران مبنيان، في مهرجانه يوم 25 شتنبر، في القاعة المغطاة في الرباط.. مؤسس على المزاجية و الغيب وفق منهجية تؤطر ما يعتبره إنجازات جريئة لحكومته، ”إصلاح التقاعد”، إنهاء العمل بـ”صندوق المقاصة”، منحة الأرامل و المطلقات، الزيادة في منحة الطلبة، انخفاض مؤشر عجز ميزانية الدولة.. ظروف و في أي زمن، و هو خطاب لا يتغير كما هو خطاب ع. الإله بنكيران.
و ينطرح سؤال لماذا هذا الخطاب يستدرج جمهورا شعبيا، و بعض الأشخاص المحسوبين على اليسار، كما صرح بنكيران بذلك، للتفكير ضد مصالحهم الديمقراطية المادية للتصويت على مثل حزب العدالة و التنمية الذي لا يقترح، و هو في الحملة الانتخابية، برنامجا سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا واقعي و جدي و ملموس للمستقبل، برنامج يؤشر على فعالية عالية للتقدم في المستقبل و لتجاوز “التحكم” (الذي ساهم فيهطيلة 5 سنوات) و الفقر و العطالة و إنهاء السكن العشوائي الغير اللائق و دور الصفيح و الولوج الحقيقي إلى خدمات صحية جيدة في المدن و خصوصا في البادية؟ المواطن النبيه و المواطنة النبيهة يعرفون زيف خطاب بن كيران.. يبقى على القوى الديمقراطية أن تكون في مستوى الصراع السياسي..