علمت جريدة القلم الحر من مصدر أمني، أن
التدخلات الأمنية التي قامت بها عناصر الشرطة من مختلف المصالح التابعة لولاية أمن
فاس، خلال الفترة الممتدة ما بين 09 و 13 شتنبر2016، بنفوذ المناطق الأمنية الأربعة
بما في ذلك داخل وخارج أسوار المدينة العتيقة، أسفرت عن إيقاف 208 شخصا، منهم 28 شخصا
كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث وطنية، من أجل أفعال إجرامية متنوعة، من بينها هتك العرض،
الضرب والجرح، السرقات بمختلف انواعها، التهريب، بيع الخمور بدون ترخيص والاتجار في
المخدرات، إصدار الشيكات بدون رصيد، النصب و إهمال الأسرة.
وأوضح المصدر ذاته، أنه ونتيحة للتواجد
الأمني الميداني القريب من المواطن، لأجل التصدي لظاهرة الإجرام، فقد تم ضبط180 شخصا
متلبسين بارتكاب جنايات أو جنح مختلفة من بينها، (السرقات، التحريض على الفساد، الضرب
والجرح العمديين، السكر العلني البين، استهلاك المخدرات)، منهم 21 من حاملي السلاح
الأبيض بدون سند قانوني من شأنه تهديد سلامة المواطنين.
وأضاف المصدر، أنه تمت مداهمة الأوكار المحصنة
لمروجي المخدرات، حيث عمت أحياء بنذباب، سهب الورد، بنسودة، داخل أسوار المدينة القديمة،
وبالتالي حجز ما وزنه 3203 غرام عن مخدر الشيرا، 53 من الأقراص المهلوسة (القرقوبي)،
بالاضافة إلى حجز كمية كبيرة من المشروبات الكحولية المهربة، وكذا الجعة والمشروبات الكحولية التقليدية الصنع
(ماء الحياة).
ولارتباط استعمال بعض الدرجات النارية كوسيلة
نقل لاقتراف السرقات، حجزت المصالح الولائية، خلال الفترة ذاتها، 44 دراجة نارية لعدم
توفرها على الوثائق القانونية الخاصة بها، حيث تخضع للبحث حول مدى استعمالها في ارتكاب
جرائم سابقة، يضيف المصدر.