adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/08/19 - 12:56 ص


منذ الأول من غشت 2016 دخل الطلبة الأربعة المعتقلون بالسجن المحلي عين قادوس بفاس : جابر الرويجل،زهير صابر،منير الغزوي،زكرياء العزوزي، في الإضراب عن الطعام لمدة 20 يوما قابلة للتمديد، فيما خاض زميلهم أحمد فهمي إضرابا لمدة أربعة أيام من أجل تحسين وضعيتهم السجنية، و قد سطروا مجموعة من المطالب، في مقدمتها إطلاق سراحهم و عزلهم عن سجناء الحق العام وتوفير التغذية و التطبيب اللازمين و السماح لعائلاتهم و زملائهم بزيارتهم ،وهو ما واجهته إدارة السجن بالصمت و عدم الإكتراث، وفي المقابل عملت على تشديد الخناق و تضييق الحصار عليهم لفرض توقيف خطوتهم.
وأفاد مصدر مقرب من المعتقلين الأربعة، أنه من المحتمل في حالة عدم الإجابة على مطالبهم فورا، سيخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام مما سيعيد للأذهان سيناريو رفيقهم مصطفى مزياني، وأدان الطلبة المضربون في بيان لهم نشر على مدونتهم الإلكترونية الإهمال الطبي المقصود، الذي تعرضوا له رغم تدهور حالتهم الصحية، حيث لم تتم زيارتهم من طرف ممرض المصحة، سوى مرتين منذ دخولهم في هذا الإضراب و هما اليوم الثاني و السابع، ويعاني المعتقلون الأربعة من مضاعفات خطيرة جراء الإضراب عن الطعام و أصبحوا غير قادرين على الحركة.
وهاته المعطيات المسجلة في اليوم الثاني و السابع:
نزار الصالحي.فاس