علمت جريدة القلم الحر أن عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز القضائي المتمركزة بموسم مولاي عبدالله تمكنوااليوم الجمعة 12/08/2016من إيقاف شخص خطير مبحوث عنه من طرف الفرقة الوطنية في آخرلحظة والموسم في نهايته .وتنفيدا للخطة المسطرة من طرف القيادة الجهوية للدرك الملكي ولأن اليوم الأخير في الموسم تقوم بعض العصابات بدورها بعملية تمشيطية للخيام وسرقة أمتعتهم والاعتداءعلى الزوار.بلاسلحة البيضاء.ولاحباط هده العملية وتامين رجوع الزوار الى ديارهم سالمين تتكثف جهودجميع المقاطعات السبع وفرقة التدخل السريع لدرك الملكي لتامين عملية الرجوع واخلاء الموسم من الخيام .
تمكن المركز القضائي من إيقاف أحد الأشخاص للتحقيق في هويتهم وقد بدا على احد الموقوفين علامات الإرتباك واضحة في كلامه وعلى ملامح وجهه ،
مما أثارالشكوك حوله بيقظة عناصر الدورية حيث أخدوه إلى المركز ليتم تنقيطه بالجهاز الإليكتروني،ليتضح للضابطة بأنها عثرت على صيد ثمين لأن صاحبنا {دوخ }الفرقة الوطنية مدة طويلة وإستعصى عليها العثور عليه.
وبهده الخطة المحكمة التي رسمتها القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة تم فك أكبر لغز حيرالعالم وذلك بالاطاحة بأخطر مجرم في الإبتزاز لممتهني العالم {الأزرق}.
ينحدر{م.ع} من مدينة وادي زم يبلغ من العمر 24 سنة متابع بتهمة الإبتزاز الإلكتروني لضحايا من داخل المغرب وخارجه منهم أجانب أغلبهم من الخليج العربي، ومنهم من يشغل مناصب عليا و حساسة في دولهم .
قدمت ضده شكايات من طرف سفارات دول الضحايا، يشتكون من وقوعهم في فخ هد االمتهم بعدما أوهموه المتربصون بأنهم فتيات حسناوات، وطلب منهم التعري وإظهار أعضائهم التناسلية إلى آخره .
فتم تسجيلهم وإبتزازهم لعرضهم بفيديوهاتهم الجنسية في صفحتهم وفضحهم مع أصدقائهم وأقربائهم مقابل مبالغ مالية ضخمة يتم حفض هذا الشريط ثم إتلافه بعدتسليم جزءا من الأموال على دفعات ولم يقف عندهذا الحد بل تبقى نفس الأسطوانة تتكررحتى تم التبليغ عنه.