ارتياح كبير للاستراتيجية الأمنية التي تنهجها ولاية أمن فاس موازاة مع حملة زيرو كريساج

في إطار الاستراتيجية والخطة الأمنية، التي وضعها والي أمن فاس السيد عبد الإله سعيد، والتي عززت ثقة المواطن بالإجراءات الملموسة والمتخذة لمكافحة الجريمة ومحاربة مختلف مظاهر الإخلال بالأمن العام، تمكنت عناصر فرقة الدراجين، خلال تغطيتها الأمنية بالمدينة العتيقة في الصباح الباكر من يوم أمس الإثنين فاتح غشت، من توقيف المسمى (م . ب) 22 سنة في حالة سكر متقدمة حاملا سلاحا أبيضا مهددا به المارة، خصوصا العمال القاصدين مقرات عملهم، حيث أصاب شخص بجرح على مستوى رأسه بواسطة السلاح الأبيض، الذي تم حجزه منه بعد مقاومة مع رجال الشرطة.

وقد تبين أن المعني  بالأمر، الذي وضع رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من ذوي السوابق القضائية.

وفي نفس السياق، أوقفت عناصر الأمن الملقب ب "ولد ميمون"24 سنة مبحوث عنه من أجل السرقة بالعنف ـ السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، مع استعمال ناقلة ذات محرك ـ السرقة بالخطف.

المشتبه به تسلمته عناصر الشرطة من المواطنين، الذين حاصروه أثناء قيامه بمحاولة سرقة بالخطف في حق امرأة مسنة بحي النرجس هو وشريكه الذي لاذ بالفرار، إلا أن التحريات الميدانية لعناصر الشرطة القضائية مكنتهم من تشخيص هويته، وبالتالي إلقاء القبض عليه في نفس اليوم، ويتعلق الأمر بالملقب "ولد كلاب" وهو الآخر من ذوي السوابق القضائية، ليتم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

ودائما في إطار الاستباقية الأمنية تم إيقاف أربعة قاصرين متلبسين بحمل السلاح الأبيض بمنطقة بنسودة، وبحي الدكارات تم إيقاف الملقب ب"فريمجة" وهو من ذوي السوابق القضائية رفقة شريكه، وهما على متن دراجة نارية بدون وثائق تثبت ملكيتها، وبداخلها تم العثور على أسلحة بيضاء.