نشر الموقع الإخباري "نون بريس"،
بتاريخ24 غشت الجاري، مقالا تحت عنوان:
"مهاجرون ينشرون الرعب بأحياء فاس والساكنة تستنكر عدم تدخل الأمن"، جاء
فيه أن مجموعة من المهاجرين من دول جنوب الصحراء، خلفت حالة من الرعب والاستياء في
عدة أحياء بمدينة فاس، بسبب مواجهات نشبت فيما بينها، وذلك نتيجة حالة سكر.
وتنويرا للرأي العام، وتصويبا لما ورد في
هذا المقال، من معطيات غير صحيحة، تؤكد ولاية أمن فاس أنها لم تتوصل بتاثا بأية شكاية
أو وشاية أو إشعار بالوقائع، التي تحدث عنها المقال المرجعي، كما أن مراجعة سجلات المكالمات
الهاتفية المجانية (خط 19) لم تسمح بتسجيل أي نداء هاتفي بخصوص الوقائع المزعومة.
وإمعانا في التأكيد، تشير ولاية أمن فاس،
أنها عالجت خلال السنة الجارية ثلاث قضايا فقط تورط فيها مواطنون من دول جنوب الصحراء،
الأولى
شهر مارس المنصرم وتتعلق بالسرقة الموصوفة،
والثانية شهر ماي وتتعلق بالتسول والإقامة الغير مشروعة، والثالثة في شهر غشت الجاري
وموضوعها
السرقة بالعنف، ولم تسجل نهائيا أية قضية
مماثلة لما ورد في المقال الرجعي.